
مع انطلاق الانتقالات الشتوية الحالية بالكويت، أعلنت الأندية مبكرا عن رغبتها في تغيير عدد من المحترفين، وبدأت سريعا في الاستغناء عن اللاعبين الذين أخفقوا في نيل ثقة الأجهزة الفنية في الفترة الأخيرة.
بلغ عدد اللاعبين المستغنى عن خدماتهم 13 لاعبا تقريبا في فرق الدوري الممتاز، وربما يزيد العدد قريبا، فأنهى الكويت إعارة محمد فاتاو، وتراضى مع صابر خليفة لإنهاء عقده.
أما القادسية فأعلن تمسكه بلاعبيه المحترفين لعدم توافر الدعم الكافي لجلب الأفضل، في الوقت الذي رحل فيه عن السالمية باتريك فابيانو وأبوبكر، وبالمثل استغنى كاظمة عن باولو هيرنان والبرازيلي دا سيلفا.
وأنهى النصر عقد جون ماك، ورحل عن الفحيحيل، أحمد العش، واستغنى الشباب عن عبد العزيز الشاعر وإسلام فتحي.
وأعلن مدرب الجهراء عن نيته استبدال الثلاثي موسى داو وصامويل ودنجلر، وينطبق الحال على التضامن الباحث عن استبدال محترفيه.
ولم يختلف الحال كثيرا بدوري الدرجة الأولى فاستغنى الساحل عن الرباعي محمد منير ومحمد زيدان إلى جانب شيخ ديوك وتراوري.
وأنهى برقان عقد محمد مجدي، وكذلك استغنى خيطان عن الثنائي اسدراس وفوستن وتخلى اليرموك عن سمير العروسي في الوقت الذي أعلن فيه الصليبيخات رغبته في جلب ثنائي أجنبي.
ورغم استغناء الأندية عن عدد كبير من اللاعبين، إلا أن حركة التعاقدات تبدو ضعيفة للغاية عقب مرور نحو 15 يوما من فتح باب الانتقالات في الثاني من يناير الجاري وحتى نهاية الشهر.
ولم تبرم صفقات جديدة باستثناء تعاقد الكويت مع المغربي عصام العدوة، والبرازيلي لوكاس جونيور، إلى جانب إتمام الساحل صفقتين بضم السنغالي عيسى باه إلى جانب الفرنسي جونيور مايكل.
قد يعجبك أيضاً



