
استقبل الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا)، وأوسكار مايو، المدير التنفيذي للرابطة، وخالد شقوارة، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنادي غرناطة.
وجاء ذلك بحضور عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعبد الله علي سلطان، عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الاحتراف، وسعيد علي العاجل، الخبير الرياضي بالمجلس.
وتم خلال اللقاء، بحث إنشاء جامعة رياضية متعددة التخصصات لغرناطة الإسباني في الشارقة بالتعاون مع "لا ليجا"، هي الأولى له في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم.
كما استقبل المجلس زيارة أخرى لوفد النادي، وتضم كل من صوفيا يانج، رئيسة النادي، وخافيير أرانجورن، الممثل القانوني للنادي.
وحول اللقاء، أكد الشيخ فاهم القاسمي، أن الرياضة مكونا أصيل في ثقافات الأمم والشعوب، وتحتل اليوم مكانة بارزة وهامة في حياتها وممارساتها، مما يجعل من بحث التعاون المشترك في هذا القطاع، تعزيزا للتبادل الثقافي والمعرفي بين إمارة الشارقة والمدن الإسبانية، ولا سيّما غرناطة.
وأضاف أن التعاون ترسيخا لمكانة الشارقة إقليميا وعالميا بوصفها نموذجا للتنمية الإنسانية ووجهة اقتصادية استراتيجية، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة على كافة الصعد من خلال استضافة الفعاليات والمبادرات، وبحث مختلف سُبل التعاون الممكنة لتوطيد العلاقات.
وأوضح أن هذا المشروع يسهم في تعزيز الثقافة الرياضية لدى الشباب، ويتيح لهم فرصة فريدة للاستفادة من تجارب وخبرات نخبة من المتخصصين في هذا المجال.
ومن جانبه، صرح عيسى هلال الحزامي، بأن زيارة الوفد الإسباني، جاءت في إطار التعاون المشترك بين مجلس الشارقة الرياضي ونادي غرناطة، وأوضح أن الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، استمع لتفاصيل المشروع من الوفد الإسباني.
وأكد أن حضور رئيس "الليجا"، ورئيسة النادي، والمدير التنفيذي، يؤكد أهمية وجدية المشروع الذي تم بحثه عبر لقاءات وزيارات متبادلة في الشهور الماضية.
وقال إن دعم الرابطة الإسبانية، ضمانة تعزز فرص النجاح للمشروع، والذي نتطلع لأن يحقق نقلة لمخرجات الرياضة في الإمارة على كل المستويات من خلال الخبرات العلمية والفنية، والتي سيتم استقطابها للعمل في الجامعة والثقافة الجديدة التي سيتم زرعها عند الدارسين بخصوص الاحتراف الرياضي في كل مجالات العمل.
قد يعجبك أيضاً



