EPAتشيلسي الإنجليزي أمام بايرن ميونخ الألماني. هكذا شاءت قرعة دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا.
معادلة من شأنها أن تسرع مخططات "البلوز" بفتح الخزائن لترميم الصفوف، بعد رفع عقوبة الإيقاف عن إبرام التعاقدات لفترتي انتقالات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على النادي اللندني.
وكان هذه العقوبة التي حرمت تشيلسي من إبرام أي تعاقد جديد في انتقالات الصيف الماضية، دافعا لاعتماد النادي والمدرب فرانك لامبارد على مواهب الفريق الأزرق، وقد أبدع في ذلك بالفعل وكانت النتيجة إيجابية.
ومع انطلاق الموسم الحالي، توهجت كتيبة فرانك لامبارد باندفاع عبر كرة هجومية مقنعة، تعد بالكثير، لكن هذا لم يستمر طويلا، إذ خسر 4 من آخر 5 مباريات له بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو انكسار شديد، زرع الشك في القناعة السائدة بشأن "أفضال" عقوبة اليويفا على النادي.
وجاء قرار رفع الإيقاف بعد تقليص عقوبة تشيلسي، ليجعل من الميركاتو الشتوي فرصة ثمينة لتشيلسي من أجل تعزيز الصفوف، حتى قبل الدخول في منافسات دور خروج المغلوب بدوري الأبطال، علما أن مباراة الفريق أمام بايرن مقررة في فبراير/ شباط القادم.
ولن يضيع لامبارد هذه الفرصة، فقد حصل على تزكية إدارته بالحصول على مبلغ 180 مليون يورو لتجديد الدماء، (فيما يبدو كخطة إنقاذ للفريق) وفق ما نقلته صحيفة "تيليجراف" المحلية.
خيارات محتملة
ووفق التقارير الصحفية، تبدو حراسة المرمى أول أهداف المدرب، فالحارس كيبا الذي جعل منه تشيلسي، أغلى حارس في التاريخ بعد أن دفع فيه مبلغ 80 مليون يورو لبيلباو الإسباني، "لم يعد مرغوبا فيه"، وفق "بليشر ريبورت".
والسبب يعود لتراجع مستوى كيبا، وتقهقر معدل تصديه للكرة إلى 56% فقط، وقد سكن شباكه هذا الموسم 37 هدفا.
خط الدفاع، بدوره ضمن المخططات الآنية للامبارد في ظل المستوى الدفاعي الهزيل للفريق. ويبدو بين شيلويل الدولي الإنجليزي، لاعب ليستر سيتي (22 سنة)، مرشحا بقوة للانضمام لكتيبة لامبارد، بعدما أثبت في المواسم الأخيرة استقرارا في الأداء.
أما على مستوى خط الهجوم، فقائمة المطلوبين تبدو أطول، وعلى رأسها يأتي جادون سانشو لاعب دورتموند، وتيمو فيرنر لاعب لايبزيج، حتى عثمان ديمبلي لاعب برشلونة الإسباني يعد هدفا للبلوز.
غير أن الأسماء الثلاثة جميعها تبدو غير واقعية في الوقت الراهن، ففيرنر وسانشو ينافسان مع فريقيهما في دوري الأبطال، وهما معا لا يظهران أية رغبة في الانتقال إلى بريميرليج، على الأقل في الوقت الحالي.
أما فيما يتعلق بعثمان ديمبلي، فالسؤال هل يوافق برشلونة، ومقابل أي مبلغ؟ فخزائن لامبارد ليست كبيرة إلى هذا الحد.
قد يعجبك أيضاً



