EPAأيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2020، حيث عاشت كرة القدم ظرفا استثنائيا لا يمكن أن يمحى من الذاكرة في ظل تفشي فيروس كورونا، الذي أصاب العالم أجمع بشلل تام لما يقرب من 3 أشهر.
ورغم الأزمات المالية الطاحنة التي عاشتها مختلف الأندية، لكن ذلك لم يمنع مسؤوليها من التفكير في إبرام صفقات من العيار الثقيل.
ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير أبرز الصفقات التي كادت أن تتم بنجاح، وتكهنت بها العديد من وسائل الإعلام، ولكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح في نهاية المشوار.
إدينسون كافاني
الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، انتهى تعاقده مع النادي الفرنسي في حزيران/يونيو الماضي، لكن ثار جدل كبير حول وجهته منذ فترة الانتقالات الشتوية خلال شهر كانون الثانى/يناير.
وارتبط اسم المهاجم الأوروجوياني بكبار الكرة اللاتينية، مثل بوكا جونيورز الأرجنتيني، وبالميراس البرازيلي، وبينارول الأوروجوياني، وغيرها من أندية القارة.
لكن النادي الأكثر جدية في التفاوض كان أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي تفاوض كثيرا لضم المهاجم الأوروجوياني، لكن مسؤولي النادي الباريسي بالغوا في مطالبهم المادية أملا في الاحتفاظ باللاعب لنهاية الموسم.
كما علقت بيرتا جوميز والدة اللاعب على المفاوضات حينها، وهاجمت رئيس أتلتيكو مدريد إنريكي سيريزو، ردا على اتهامات الأخير لعائلة كافاني بالابتزاز المالي لإتمام الصفقة، حيث طالبت إنريكي بالاعتذار لنجلها لتتم الصفقة في الصيف.
ظل كافاني مع بي إس جي لنهاية الموسم، لكن جائحة كورونا قلبت الأمور رأسا على عقب، حيث رفض تمديد تعاقده شهرين إضافيين لاستكمال مشوار فريقه لنهائي دوري الأبطال، ورحل مجانا لصفوف مانشستر يونايتد مع الأسابيع الأولى من الموسم الجديد.
ليونيل ميسي
عاش أيقونة برشلونة ليلة أشبه بالكابوس، عندما ودع فريقه دوري الأبطال، بخسارة مهينة أمام بايرن ميونخ، بنتيجة (2-8) في دور الثمانية.
فجر "ليو" قنبلة مدوية بعد أيام قليلة من هذه المباراة، معلنا رغبته في فسخ تعاقده مع النادي الكتالوني قبل موسم واحد من نهايته.
تبادل الطرفان البيانات النارية، والتلويح بتصعيد الأمر قضائيا، وقاتل جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة السابق، للنهاية حتى لا يلاحقه عار التفريط في ميسي تحت ولايته للنادي.
ووسط سخونة الأحداث في آب/أغسطس الماضي، سال لعاب بعض الأندية التي تأمل في ضم ميسي، وأبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، ليلحق النجم الأرجنتيني بمدربه السابق بيب جوارديولا.
لكن الجدل حول قانونية تفعيل الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو، جعل النادي الإنجليزي وغيره من الطامعين التراجع خطوات للخلف، والانتظار لإتمام الصفقة مجانا، خشية التعاقد مع اللاعب والتورط في دفع تعويضات مالية.
جادون سانشو
لمع كثيرا مع بوروسيا دورتموند في الموسم الماضي، لتربطه تقارير صحفية عديدة بالانتقال إلى صفوف مانشستر يونايتد.
وصلت الشائعات لدرجة أن وكلاء اللاعب الإنجليزي اتفقوا على كافة التفاصيل، بينما كانت العقبة في اشتراط النادي الألماني الحصول على 120 مليون يورو لإتمام الصفقة.
وبعد شد وجذب، أعلن نادي بوروسيا دورتموند، في بيان رسمي استمرار جادون سانشو صاحب الـ20 عاما، لصيف 2021.
كما عقب سانشو على انتقاله لمانشستر يونايتد بأنه مجرد "قصة من وحي خيال وسائل الإعلام"، بينما لم يخف في الوقت ذاته سعادته بتجاوز سعره لحاجز الـ100 مليون يورو.
قد يعجبك أيضاً



