EPAحملت سنة 2020 في طياتها العديد من الأحداث للاعبين المحترفين الجزائريين، خاصة الناشطين في البطولات الأوروبية، فمنهم من عرف مشواره قفزة نوعية، ومنهم من ضربتهم الإصابات.
توهج ديلور
وخطف الأنظار مهاجم مونبيليه الفرنسي آندي ديلور، في الجزء الثاني من عام 2020.
وبرز ديلور بشكل ملفت في 2020، من خلال المستويات المبهرة التي قدمها رفقة فريقه، وهو ما جعله من نجوم الصف الأول بالليج 1، بجانب كل من نجم الكرة الفرنسية مبابي ومدلل السيليساو نيمار، إضافة إلى الجناح الطائر لمنتخب الطواحين ديباي.
ويبقى الشيء السلبي خلال السنة سالفة الذكر بالنسبة للاعب الجزائري صاحب الـ29 عاما، هو إصابته بفيروس كورونا المستجد.
لا يعد ديلور اللاعب الوحيد من النجوم الجزائريين الذين عاشوا فترة رائعة خلال السنة الحالية، فمتوسط ميدان إي سي ميلان بن ناصر، يمر بفترة رائعة مع العملاق الايطالي الذي يتربع على عرش الكرة الإيطالية حاليا.
ويقدم أفضل لاعب في كأس أمم أفريقيا 2019، عروضا ممتازة جعلته من العناصر التي لا يمكن للمدرب بيولي الاستغناء عنها.
كما استطاع خلال 2020 أن يتألق بشكل ملفت للانتباه، ما جعله محط أنظار العديد من عمالقة أوروبا على رأسهم "مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وريال مدريد".
وضربت الإصابات يوسف عطال، ما جعله خارج حسابات المدرب المقال باتريك فييرا في معظم المباريات، وحرمه من البروز بشكل مميز مثلما كان عليه الحال في السنة الماضية.
ولا يمكن أن نتحدث عن لاعبي المنتخب الجزائري الذين عانوا الويلات في سنة 2020، دون تسليط الضوء على هداف الخضر إسلام سليماني الذي مر بأسوأ فترات مشواره الرياضية.
وباتت وضعية إسلام سليماني مبهمة مع فريقه الحالي ليستر سيتي الإنجليزي، بعد أن وجد نفسه خارج حسابات المدرب بريندان رودجرز، وأصبحت مشاركاته تعد على أصابع اليد الواحدة.
قد يعجبك أيضاً



