بامعوضة: صمت طويلا.. وهذه حقائق ملف الأجانب

دافع أحمد بامعوضة المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي أهلي جدة، سابقا، عن نفسه في كثير من القضايا، موضحا ما حدث مع أجانب الفريق جوزيف دي سوزا ولوكاس ليما وماركو مارين وساريتش.

وقال بامعوضة في تصريحات لبرنامج الدوري مع وليد عبر قناة SBC: "موضوع جوزيف دي سوزا بدأ في شهر 5 عندما طالب بفسخ العقد، ورئيس النادي عبد الإله مؤمنة طالبني بالتواصل مع اللاعب وفعلت، لكنه رفض الحلول وطلب مبلغه كاملا".

وواصل: "النادي شكل فريقا قانونيا من رئيس النادي ونائبه للدفاع عن حقوق الأهلي، وتم الرد على طلب دي سوزا، قبل أن نتوصل لاتفاق معه آخر يونيو/ حزيران الماضي، لعودته وجدولة مستحقاته".

وأضاف: "دي سوزا كان يطالب بنصف مقدم عقده و4 رواتب متأخرة، ومؤمنة شكرني بعد عودة دي سوزا لمعرفته الكاملة بالجهد الذي قدمته في ذلك الملف".

وتابع: "عندما وصل دي سوزا وجد أن النادي لم يسدد إيجار سكنه وتدخلت لحل المشكلة، وشكرني مؤمنة، وتواجدت مع سوزا في المطار لأنه طلب مني ذلك بسبب أوضاع كورونا".

وأردف: "عقد مارين يخلو من أي شرط جزائي، والأهلي غير مجبر على دفع 4 ملايين يورو لمخالصته، ورواتب ليما التي ذكرها الرئيس غير صحيحة".

وفسر: "راتب ليما الشهري لا يتجاوز 360 ألف ريال شهريا، وقيمة عقده لا تتجاوز 40 مليون ريالا بعد تفعيل بند التمديد لعام، وشرط ليما الجزائي 7 ملايين ريال على الطرفين اللاعب والنادي".

وأوضح: "هناك مرجعية إدارية طلبت أن يكون الشرط الجزائي في عقد ساريتش 7 ملايين يورو بعدما طلب وضع 10 ملايين من الأساس، ولم أكن موجودا ولم أقم بصياغة عقد ساريتش".

وأكمل: "لم أكن أود الخروج إعلاميا ومنعت نفسي كثيرا... لكن الكلمة الأخيرة التي أود قولها إن هذا هو الوقت المناسب ليلتف كل المنتمين للأهلي حول ناديهم قبل بداية الموسم بأيام قليلة".

واختتم: "هذا واجب علي وعلى كل شخص بالإدارة السابقة أو الحالية أو خارج النادي أن يدعم ويساند ويقف مع الأهلي، وسنبدأ بداية قوية وتتحسن أمور نادينا بإذن الله".