Reutersيظهر اسم المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي، كأحد أبرز القواسم المشتركة بين قطبي نهائي دوري أبطال أوروبا، مانشستر سيتي وإنتر ميلان.
وتقام المباراة النهائية، بعد غد السبت، على ملعب أتاتورك الأولمبي، وسيتابع بالوتيلي، اللقاء وهو في حيرة من أمره، نظرًا لأنه عاش فترة جميلة مع الفريقين.
ولفت بالوتيلي الأنظار، ليس فقط بقدراته الاستثنائية، بل أيضًا لشخصيته الفريدة، والتي وضعته دائمًا في مشاكل مع مختلف الفرق التي لعب لها، وهو الآن يلعب في سيون السويسري، ولا يزال يفتعل المشاكل كونه صعب المراس ويصعب التكهن بخطوته التالية.
وانضم بالوتيلي إلى إنتر ميلان وهو في سن 16 عامًا، وفاز معه بلقب الدوري الإيطالي 3 مرات متتالية، وتوج معه بالثلاثية التاريخية في 2010 مع المدرب جوزيه مورينيو.
وكان موسم 2009-2010، هو الأفضل في مشوار بالوتيلي مع إنتر، حيث تمكن حينها من تسجيل 9 أهداف في 26 مباراة بالكالتشيو، رغم أن مورينيو لم يعتمد عليه في التشكيلة الأساسية، بوجود النجم الأرجنتيني دييجو ميليتو.
ورحل مورينيو إلى ريال مدريد، وتوقع النقاد أن يحظى بالوتيلي بمكان دائم في تشكيلة إنتر، لكن اللاعب توجه لمانشستر سيتي، ليعمل مجددا مع المدرب روبرتو مانشيني، الذي أطلق العنان لقدراته في إنتر.
وكان صعبًا على بالوتيلي، أن يلعب أساسيا في السيتي بوجود أجويرو ودجيكو، لكنه استغل الفرص، وساهم في التتويج بلقب البريميرليج في موسم 2011-2012، بصناعة هدف الفوز الشهير في مرمى كوينز بارك رينجرز.
وتمكن بالوتيلي في ذلك الموسم، من هز شباك يونايتد، ورفع قميصه وكشف عن عبارة مكتوبة على قميصه الداخلي تقول "لماذا أنا دائمًا"، في إشارة إلى الهجمات العديدة التي واجهها أمام المنتقدين لتصرفاته وسلوكياته.
وفي إحدى المباريات الودية، استبدل مانشيني، لاعبه ماريو بالوتيلي، بسبب قيامه بحركة استعراضية، كما اشتبك معه في التدريبات.
ولم يستمر بالوتيلي كثيرا في مانشستر سيتي، ونجح نسبيا مع ميلان، وفشل في ليفربول، لكنه تألق في الملاعب الفرنسية مع نيس.
ولم يقدم بالوتيلي، المطلوب منه مع بريشيا ومونزا، لكنه عاد ليسرق الأضواء الموسم الماضي، عندما سجل 18 هدفا في الدوري التركي مع أضنة دمير سبور.
قد يعجبك أيضاً



