
لكل زمن دولة ورجال .. ومن سره زمن ساءته أزمان، ولذلك فمن الطبيعي أن تجد لاعبا مبدعا في ناديه ولكن لا يحالفه الحظ مع منتخب بلاده والعكس صحيح، والمحظوظ من يستطيع الابداع هنا وهناك.
يقولون أن كرة القدم لا تعطي كل شيء .. فقد تمنحك الشهرة والمجد ولكنها تسلب منك الخصوصية وراحة البال، وقد تعطيك المهارة والابداع ولكنها تفقدك الحياة الاجتماعية والتفاعل مع الناس، وقد تدخلك إليها من الباب العريض تم تخرجك من الباب الخلفي الضيق.
غير أن هناك لاعبين ينالون منها كل شيء ويدخلون عالمها صغارا مغمورين فينالون الشهرة والمجد وراحة الباب والمهارة وحب الناس وخدمة أنديتهم ومنتخبات بلادهم، ثم يخرجون منها مرفوعي الرأس ليذكرهم التاريخ بعد سنين وسنين.. وهؤلاء قلة قليلة للأسف.
في هذا الفيديو من مكتبة كووورة تي في (kooora tv) نلقي الضوء على فئة من النجوم المحظوظين مع منتخبات بلادهم ولكنهم لم ينالوا المجد المنتظر مع الأندية التي لعبوا لها.. وكما قلنا فإن كرة القدم لا تعطي دائما كل شيء دفعة واحدة.
قد يعجبك أيضاً



