إعلان
إعلان
KOOORA
14 أكتوبر 201511:30

على الرغم من أن اللقاء الذي جمع الثلاثاء بين المنتخب الجزائري ونظيره السنغالي كان وديا، إلا أن الأجواء الحميمية لم تكن حاضرة خارج ملعب الخامس يوليو الذي شهد أعمال عنف وتجاوزات خطيرة.
ولم يسلم الصحفيون من عصي رجال الأمن التي كانت تسقط على أجسادهم بلا هوادة، بعد أن منعوا من دخول الملعب لممارسة نشاطهم المهني، رغم أنهم كانوا حاملين معهم الوثائق التي تثبت بأنهم صحفيون.
وأهم ما ميز المباراة الودية بين المحاربين والأسود، الفوضى وسوء التنظيم والتجاوزات الخطيرة التي كانت خارج أسوار المركب الأولمبي، حيث حرمت الجماهير من متابعة الشوط الأول من المباراة بعد غلق الأكشاك، في وقت كانت المدرجات خاوية على عروشها.
وكان الكر والفر الأسلوب المعتمد من طرف رجال الأمن والمشجعين الثائرين الذين ضاقت بهم السبل، ما أدى إلى اعتقال العديد منهم.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان


