
تشهد ملاعب كرة القدم احتفالات غريبة بعد تسجيل اللاعبين للأهداف يعبرون في الغالب من خلالها عن شيء ما، فمنهم من يوجه رسالة لجماهير فريقه، ومنهم يوجه رسالة للصحافة، ويفضل البعض شكر الله على التوفيق في احتفاله، فيما يذهب بعضهم للاحتفال بتوجيه رسالة تكون الغاية منها إنسانية، أو حتى إهداء الهدف لأحد ما.
أبرز الاحتفالات التي ظهرت في الفترة الأخيرة هي تلك التي تعبر عن عدم سماع اللاعب لشيء ما، وهو ما قام فيه الدولي الألماني ماركو رويس مهاجم نادي بروسيا دورتموند، عندما وضع حداً لشائعات ارتباط اسمه بمغادرة فريقه إلى الغريم التقليدي بايرن ميونخ، بعد أن أكمل سلسلة الاحتفالات الشهيرة ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم).
بعد احتفال رويس قام اللاعب المصري حسين السيد "مارسيلو" ظهير نادي الأهلي المصري بتقليده في احتفال "لا أسمع" عندما سجل أولى أهدافه مع "الشياطين الحمر" في مرمى الجونة.
لاعب مصري آخر هو مؤمن زكريا لاعب نادي الزمالك احتفل بالحركة ذاتها بهدفه أمام مصر المقاصة.
وفي عام 2010 قام أتيبا هاريس لاعب نادي دالاس الأمريكي بالاحتفال بنفس الحركة بعد تسجيله هدف في مرمى نادي جالاكسي.
أحدث من قام بحركة "لا أسمع" هو الويلزي جاريث بيل نجم نادي ريال مدريد عندما احتفل بتسجيل هدفه الأول في مرمى ليفانتي الأحد.


قد يعجبك أيضاً



