AFPدق جيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان، ناقوس الخطر، بشأن أزمة يعاني منها الفريق تحت قيادة المدرب الحالي كريستوف جالتيه.
وقبل المباراة الأخيرة لباريس ضد أوكسير في الجولة 36 للدوري الفرنسي، لمح جالتيه في مؤتمر صحفي، إلى أن دوناروما ينقصه الشراسة والحرص على الخروج بشباك نظيفة، ليكون من أفضل الحراس في العالم.
وبعد الفوز على أوكسير (2-1) مساء الأحد، تحدث دوناروما في نفس السياق، وألقى بالمسئولية نسبيا على زملائه، بالإشارة إلى أن الفريق الفرنسي يجب الحفاظ على نظافة شباكه بقدر المستطاع.
لكن أزمة الهشاشة الدفاعية التي يعاني منها الفريق، لم يلتفت إليها مدربه جالتيه، منذ بداية الموسم الجاري، رغم أنها كانت سببا رئيسيا في خروجه مبكرا من دور أبطال أوروبا.
|||2|||
ولعب باريس 8 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، عجز خلالها عن الخروج بشباك نظيفة مرة واحدة، بل استقبل 10 أهداف حتى الخسارة ذهابا وإيابا أمام بايرن ميونخ بنتيجة (0-3) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بدور الـ 16.
كما تسببت هذه المشكلة الفنية في خسارة باريس لصدارة مجموعته في دوري الأبطال لصالح بنفيكا، الذي تفوق بفارق الأهداف، ليورط العملاق الباريسي في صدام قوي ضد نظيره البافاري، انتهى بتبخر حلم دوري الأبطال مرة أخرى.
ومنذ بداية الموسم الجاري، انفرد دوناروما بحراسة عرين باريس، حيث شارك في 46 مباراة من أصل 47 مواجهة في كل البطولات.
وتمسك دوناروما (24 عامًا) بدور الحارس الأول، ورفض سياسة التدوير التي طبقت في الموسم الماضي، لينتهي الحال برحيل زميله كيلور نافاس، معارا إلى نوتنجهام فورست في يناير/كانون ثان الماضي.
إلا أن حارس مرمى منتخب إيطاليا، أثار علامات الاستفهام حول مستواه وقدراته، ووجد نفسه تحت الضغط الإعلامي والجماهيري الشديد.
وفي 46 مباراة محلية وقارية في مسابقات الدوري والكأس والسوبر ودوري أبطال أوروبا، خرج دوناروما بشباك نظيفة 14 مرة فقط، بينما اهتزت شباكه بـ 48 هدفا.
وأصبح المرمى الباريسي مباحًا أمام جميع منافسيه، ونتيجة لذلك خرج الفريق مبكرا من دوري الأبطال وكأس فرنسا، وتأجل حسمه للقب الدوري الفرنسي حتى آخر جولتين في ظل صراع شرس مع ملاحقه لانس الذي يتخلف عنه بفارق 6 نقاط.
قد يعجبك أيضاً





