
لم يكن أشد المتشائمين من جهور اتحاد طنجة، ينتظر النتائج المتواضعة التي يسجلها الفريق، منذ انطلاق الموسم الحالي للدوري المغربي للمحترفين.
ودخل اتحاد طنجة هذا الموسم بثوب البطل، وانتظر الكثيرون أن يكون هذا الفريق متوهجا، لكنه خالف التوقعات.
وجاء التعادل سلبيا، الذي سجله بملعبه، أمام أولمبيك خريبكة، الجمعة الماضية، في الجولة الـ9، ليكرس صعوبات الفريق.
كووورة يستعرض بالأرقام البداية المتعثرة لاتحاد طنجة هذا الموسم..
فوز يتيم
رغم أن اتحاد طنجة خاض 9 مباريات بالدوري المغربي، لكنه لم يسجل سوى انتصار وحيد، إذ انتظر حتى الجولة الـ6 للقبض على أول 3 نقاط، بالفوز خارج ملعبه على حسنية أكادير 1-0.
ولم يتمكن الفريق من تحقيق انتصارات أخرى، ما يؤكد الصعوبات التي يجدها هذا الموسم، إذ لا يملك في جعبته إلا هذا الفوز اليتيم.
ملك التعادلات
يبقى اتحاد طنجة الفريق الأكثر تسجيلا للتعادلات هذا الموسم، بواقع 7 مباريات، ما يؤكد أنه أضاع الكثير من النقاط، وفشل في تجاوز نحس التعادلات، الذي طارده منذ بداية الموسم، إذ لا يستغل أيضا المواجهات التي يجريها على ملعبه، بدليل أن الانتصار الوحيد الذي حققه كان خارج ملعبه.
هجوم عقيم
من أصل 9 مباريات، لم يسجل هجوم اتحاد طنجة سوى 6 أهداف، وهي حصيلة ضعيفة، ما يؤكد التواضع الذي يشهده هجوم اتحاد طنجة في المباريات، ويعكس أيضا المستوى المتراجع للفريق، وفي المقابل تلقت شباكه 6 أهداف.
ارتباك فني
قاد اتحاد طنجة مدربان، منذ بداية الموسم، حيث انطلق مع إدريس المرابط، غير أن النتائج المتواضعة فرضت على مجلس الإدارة الاستنجاد بالمدرب التونسي أحمد العجلاني.
ويبدو أن الأمور تسير نحو التعاقد مع المدرب الثالث، رغم أن الدوري بلغ بالكاد الجولة 9، في إشارة إلى الارتباك الفني الذي يشكو منه الفريق.


