إعلان
إعلان

باسيلي يعترف بتلقي عرض لتدريب مانشستر سيتي وآخر من ناد إماراتي

dpa
26 ديسمبر 200819:00
المـدرب الأرجـنـتـيـنـي ألفـيـو بـاسـيـلـيEPA
اعترف المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ألفيو باسيلي بتلقي عرضين أحدهما لتدريب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي والآخر لتولي القيادة الفنية لأحد الأندية الإماراتية ، لكنه لم يكشف عن اسمه.
وبعد نحو شهرين من تقديمه استقالته من تدريب الأرجنتين (راقصي التانجو) ، خرج باسيلي عن صمته ليستعرض في مقابلة مع صحيفة "أوليه" تجربته مع الفريق وخططه في المستقبل ، في الوقت الذي أكد فيه سعادته بتولي أسطورة كرة القدم في البلاد دييجو أرماندو مارادونا المهمة خلفه.
وقال باسيلي "لدي عرض من مانشستر سيتي وآخر من الإمارات. سأعود للتدريب في تموز/يوليو. كيف يمكن ألا يكون لدي رغبة في العودة؟ لدي رغبة في التدريب ، أريد أن أكون طيلة اليوم مع اللاعبين ، وليس أن أقابلهم كل ثلاثة أشهر"، في إشارة إلى الفارق بين تدريب الأندية والمنتخبات.
وأوضح "يأتي اللاعبون يومين أو ثلاثة ، لا يمكنك أن تكون متجانسًا معهم بشكل كامل ، كانوا يأتون إلى المنتخب لأنهم رائعون ومحترفون. كل منهم كان يأتي وعقله مع ناديه لكنني لا ألومهم على الإطلاق ، استقالتي كانت لأسباب أخرى أحتفظ بها لنفسي".
وقدم باسيلي استقالته منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي من ثاني ولاية له مع منتخب بلاده بدأها بعد كأس العالم 2006 بألمانيا ، في أعقاب الهزيمة التي مني بها الفريق على ملعب نظيره الشيلي بهدف نظيف في إطار مباريات الجولة العاشرة لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأكد باسيلي أن قرار الاستقالة لم تكن له علاقة بتلك المباراة "سأظل أحتفظ بالسبب ، والزمن كفيل بإثبات إذا كان رحيلي عادلاً أم لا. كنت قد حزمت أمري بصرف النظر عن النتيجة. حتى لو فزنا 4/صفر كنت سأرحل".
وسبق لباسيلي تدريب المنتخب الأرجنتيني في الفترة بين عامي 1991 و.1994
وعن مارادونا ، قال باسيلي "أتمنى أن تصبح الأمور جيدة بالنسبة له. المشكلة التي سيواجهها هي نفسها: لا يوجد وقت للعمل. كل لاعب يتبع في ناديه نظامًا مختلفًا. من الصعب إحلال التجانس بينهم".
وتعادل المنتخب الأرجنتيني في أربع مباريات فيما حقق الفوز في واحدة فقط وخسر أخرى خلال المباريات الست الأخيرة له في تصفيات كأس العالم، مما جمد رصيده عند 16 نقطة ، من أصل 30 نقطة ، في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام شيلي، وبفارق سبع نقاط خلف باراجواي صاحبة الصدارة ، ونقطة خلف غريمه البرازيلي صاحب المركز الثاني.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان