باسم قاسم في حوار لكووورة: لن أتاخر عن خدمة الشرطة العراقي

لم تكن بطولة الصداقة الدولية، التي اختتمت مؤخرا في مدينة البصرة، دورة هامشية على المستوى الفني، بل حملت الكثير من التفاصيل الفنية، التي سعت لها، المنتخبات المشاركة، ومن بينها المنتخب العراقي.

نتائج البطولة دفعت البعض، لانتقاد الجهاز الفني لأسود الرافدين، بقيادة المدرب باسم قاسم.

وأجرى موقع كووورة، مقابلة صحفية مع باسم قاسم، للحديث عن بعض الأمور التي تخص المنتخب.. وإلى نص الحوار:

ما الاستفادة الفنية من بطولة الصداقة الدولية؟

لا شك أن أي مباراة دولية، تحمل الكثير من المكاسب الفنية، بطولة الصداقة فوائدها كبيرة، وكشفت لنا مستويات بعض اللاعبين، حاولنا تجريب أكبر عدد من اللاعبين، خاصة وأن المنافسين من المنتخبات المستقرة فنيًا، أكثر من المنتخب العراقي.

لكن الجماهير تبحث عن النتائج الإيجابية.. ما ردك؟

مع احترامي للجماهير، إلا أننا كطاقم فني، نسير وفق آلية رسمناها للمنتخب العراقي، ومنها تجريب اللاعبين، ومنح فرصة أكبر للمحترفين، ممن ابتعدوا عن المباريات، في الفترة الماضية، وبالتالي إعداد الفريق للبطولة الرسمية، أهم من نتيجة المباراة الدولية، التي تأتي ضمن برنامج أيام فيفا.

المنتخب العراقي، خاض عدد كبير من المباريات، إلا أننا لم نخسر سوى مباراة واحدة، مع منتخب قطر، باستثناء الخسارة في بطولة كأس الخليج أمام الإمارات، لأنها جاءت من ركلات الترجيح.

ماذا عن الخسارة أمام منتخب قطر؟

منتخب قطر مستقر فنيا وإداريا ومعد بشكل مثالي، وبالتالي تجد الانسجام واضحا بين لاعبي العنابي، على خلاف المنتخب العراقي، الذي يعاني بعض الشيء من الإرهاق وعدم الانسجام. وبالتالي وفق مقارنة بين الطرفين، من حيث الاستقرار، هناك أفضلية واضحة للمنتخب القطري، لذلك سعينا للمعالجات في المباراة الثانية.

لماذا تغير التشكيل أمام منتخب سوريا؟

بصراحة أغلب اللاعبين لم يكونوا في المستوى المطلوب أمام قطر، وبالتالي كان يجب إحداث التغيير في التشكيل، وإجراء بعض التعديلات، لخلق منافسة بين اللاعبين، مع أن المنتخب السوري الحالي، هو الجيل الأفضل على الإطلاق لنسور قاسيون، ويمر بحالة نضج كبيرة، ومع ذلك قدمنا مباراة جيدة أمامه.

هل ستكون المجموعة الحالية هي المعتمدة للمنتخب في بطولة آسيا؟

لا.. القائمة لم تحسم حتى الآن، بل أن المشاركة في بطولة الصداقة، منحت الجهاز الفني، فرصة جيدة، للتعرف على مستويات اللاعبين.

ستكون هناك فترة إعداد أخرى، من خلالها، سنمنح فرصة أكبر لمجموعة اللاعبين، وسيكون الباب مفتوحًا، لمن يتميز في الدوري المحلي، قبل أن تحسم القائمة بشكل نهائي.

ماذا عن طلب نادي الشرطة باستعارة باسم قاسم؟

بالفعل إدارة نادي الشرطة، تقدمت بطلب لاتحاد الكرة، من أجل قيادة فريقهم، خلال المرحلة الثانية من الدوري، على سبيل الإعارة، خاصة وأن المنتخب ليس أمامه أي استحقاق حاليا، لكن الموضوع يعود لاتحاد الكرة، لأنني مرتبط بعقد يلزمني العمل مع المنتخب الوطني. في حال وافق الاتحاد على الطلب، لن أتاخر في خدمة فريق الشرطة، الذي مثلته كلاعب.