
انهمر داني باريخو، قائد فالنسيا السابق والمنضم حديثًا إلى فياريال، في البكاء أثناء حديثه عن مغادرة معقل الخفافيش بطريقة لم تكن مرضية تماما له.
وقال باريخو، عبر فيديو من منزله أبرزته صحيفة "ماركا" الإسبانية: "ابني الأكبر يسألني لماذا أقوم بتغيير الفريق الآن؟ إنه محب لفالنسيا مند الصغر (يبكي) أخبرته أن هذه كرة القدم.. يوجد بها الحزن وتتغير بسرعة".
وأضاف: "صرحت سابقًا بأن هدفي دائمًا كان الاعتزال في فالنسيا، حيث قضيت 9 سنوات في هذا النادي وأنا راضٍ جدًا عما قدمته هناك".
وتابع باريخو: "لدي منزلان في فالنسيا.. الأول الذي أعيش به، والثاني هو المستايا".
وواصل: "رغبت في عمل مؤتمر صحفي في المستايا قبل مغادرة فالنسيا، لكن تم رفض الأمر. أغادر النادي بقلب حزين، لكن كرة القدم هي هكذا، وسأضع فالنسيا في قلبي دائمًا".
وأكمل باريخو: "أغادر فالنسيا بعدما عشت هناك أفضل لحظات حياتي. أنا فخور جدًا بمسيرتي مع الفريق".
وأردف: "لا أحد يعرف ما الذي يحدث في فالنسيا. نحن نرى الذي أنتم ترونه فقط. إنهم طردوا كماراسا وهذا سبب لنا ألمًا، وأنا حاولت كثيرًا أن أبقى لكنني لم أستطع. لم يخبرني أحد لماذا تم الاستغناء عن خدماتي سواء كان الأمر يعود للراتب أو لسبب رياضي".
واستطرد: "بالكاد هناك علاقة تجمعني مع بيتر ليم (مالك النادي)، لم أره سوى 24 ساعة في سنغافورة عندما اشترى فالنسيا، والأمر كذلك مع أنيل مورثي لكنني دائمًا ما تعاملت معهما باحترام شديد، ورغم ذلك قاما بإيذائي".
واسترسل: "لا أعرف إذا كانت علاقتي بمارسيلينو وراء مسألة رحيلي، لكني لا أستطيع التحدث عنه إلا بالأشياء الجيدة، والأمر كذلك عن فالفيردي ونونو سانتو وأوناي إيمري. لا يمكن أن أستثني أحدًا من الاحترام. هذه ليس مشكلتي".
وتساءل باريخو أثناء البكاء: "لا أعرف إذا سيتم وضع صورتي يوما ما في المستايا أو لا، لكن بالنسبة لي فالنسيا هو الأفضل. لم أكن في نادٍ مماثل له على الإطلاق".
وأتم: "أعتقد أنني محظوظ بأن ألعب مع كوكلين مرة أخرى. إنه لاعب عظيم جدًا".
قد يعجبك أيضاً





