بارجواي تحسم مصير مدرب المنتخب

جدد روبرت هاريسون، رئيس الاتحاد البارجوياني لكرة القدم، ثقته في مدرب المنتخب، فرانسيسكو أرسي، بعد الشائعات، التي ثارت مؤخرًا حول رحيله الوشيك.

وقال هاريسون: "أدعم عمل الجهاز الفني. توجد خطة عمل تمتد لستة أشهر بدأت لتوها"، في إشارة إلى تولي أرسي المهمة الفنية لمنتخب باراجواي، في السادس من آب/أغسطس الماضي، أي قبل أقل من أربعة أشهر.

وأكد هاريسون، أن الأشخاص المحيطين به يعرفون جيدًا أنه لا يروق له إنهاء مشروع عمل لمجرد حدوث نتيجة واحدة سيئة.

وأضاف قائلاً: "عندما فزنا على الأرجنتين لم نكن الأفضل، ولم نكن الأسوأ أيضًا عندما خسرنا أمام بيرو".

كانت تصريحات المدرب البرازيلي باولو سيزار كاربيجياني، أثارت جدلاً واسعًا في بارجواي بعدما صرح لإحدى وسائل الإعلام في البرازيل، بأنه قد يرحل عن نادي كوريتيبا من أجل العمل مع منتخب بارجواي.

وقال كاربيجياني: "سأنتظر لأنني كنت أتفاوض على مستقبلي خارج البلاد. سأنتظر، يمكن أن أعمل في هذه التصفيات، لكن الأمر لا يقتصر على بارجواي بشكل حصري، لهذا فسوف أنتظر قليلاً".

وتكهنت بعض وسائل الإعلام، في بارجواي، أن المدرب البرازيلي، الذي تولى المهمة الفنية لبارجواي في الفترة ما بين 1996 وحتى كأس العالم 1998 بفرنسا، قد يعود مجددًا لمنتخب البلاد في فترة ولاية ثانية.

وتواجه باراجواي، اليوم الثلاثاء، منتخب بوليفيا في العاصمة البوليفية لا باز، حيث يتعين عليها حصد نقاط المباراة، بعد أن توقف رصيدها عند 15 نقطة تحتل بهم المركز السابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي تتصدرها البرازيل برصيد 24 نقطة.