إعلان
إعلان

إعلان التشكيل الرسمي لموقعة تشيلسي وليفربول

كووورة
04 أكتوبر 202511:59
FBL-ENG-PR-CHELSEA-LIVERPOOLGetty Images

أعلن الإيطالي إنزو ماريسكا، مدري تشيلسي، والهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، تشكيلة كل فريق لقمة اليوم السبت، على ملعب ستامفورد بريدج، في قمة لقاءات الجولة السابعة للبريميرليج.

وشهد تشكيل تشيلسي البدء بالثنائي أليخاندرو جارناتشو وجواو بيدرو، بينما يجلس إستيفاو على مقاعد البدلاء.

أما تشكيل ليفربول، فشهد البدء بالحارس الجورجي جورجي مامارداشفيلي، في ظل إصابة أليسون بيكر، بينما يقود الهجوم، الثلاثي محمد صلاح وكودي جاكبو وألكسندر إيزاك.

وجاء تشكيل كل فريق كالتالي:

تشيلسي: سانشيز - جوستو - أتشيمبونج - بادياشيلي - كوكوريلا - جيمس - كايسيدو - نيتو - إنزو - جارناتشو - بيدرو

ليفربول: مامارداشفيلي - فان دايك - كوناتي - كيركيز - برادلي - سوبوسلاي - ماك أليستر - جرافينبيرخ - جاكبو - صلاح - إيزاك

ويتصدر ليفربول، جدول ترتيب البريميرليج، برصيد 15 نقطة، بينما يحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 8 نقاط.

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، تشكل المباريات خارج الأرض نصف مشوار أي فريق في الموسم، وهو ما يجعل التفوق فيها ركيزة أساسية لمن يطمح للمنافسة على البطولات، غير أن ليفربول بات يعاني من هذا الجانب بشكل متكرر في الآونة الأخيرة.

وبدأ الفريق الموسم الحالي بقوة، حيث حقق سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، ونجح في اعتلاء صدارة الدوري بفارق خمس نقاط، كما افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز مهم، وتأهل إلى الدور الرابع من كأس الرابطة الإنجليزية.

لكن سقوطه أمام كريستال بالاس (1-2) ثم أمام جالطة سراي (0-1) في إسطنبول، نسف هذا الزخم الإيجابي وقلب الطاولة على آرني سلوت ولاعبيه.

هذه المرة الثانية فقط التي يتعرض فيها آرني سلوت لهزيمتين متتاليتين مع ليفربول، بعد أن حدث ذلك في مارس الماضي حين خسر أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، ثم أمام نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة.

وأعادت النتائج الأخيرة إلى الواجهة مشكلة الفريق خارج "آنفيلد"، فليفربول خسر خمسًا من آخر ثماني مباريات خاضها بعيدًا عن ملعبه، ولم يحقق سوى ثلاث انتصارات، جاءت جميعها بأهداف متأخرة، ومن بينها انتصاران على فرق صاعدة حديثًا هما ليستر سيتي وبيرنلي.

وتعكس الأرقام بوضوح حجم التدهور في الأداء، ففي أول 24 مباراة خارج الأرض تحت قيادة سلوت، سجل ليفربول بمعدل 2.1 هدف في المباراة، بينما استقبل 1.04 فقط. لكن في آخر ثماني مباريات خارجية، انخفض المعدل التهديفي إلى 1.4 هدف، وارتفعت نسبة استقبال الأهداف إلى 1.8 هدف.

كما تراجعت جودة الفرص التي يصنعها الفريق من 0.13 هدف متوقع لكل تسديدة إلى 0.11، بينما ارتفعت جودة الفرص الممنوحة للمنافسين من 0.09 إلى 0.12، أما نسبة التحويل الهجومي فانخفضت من 13.4% إلى 7.9%، في حين ارتفعت نسبة استغلال الخصوم لفرصهم إلى 14.4% مقارنة بـ9.5% سابقًا.

المثير أن متوسط استحواذ ليفربول خارج ملعبه ارتفع من 55.7% إلى 64.8%، لكن ذلك لم يُترجم إلى نتائج إيجابية، بل على العكس، بدا الفريق عاجزًا عن اختراق دفاعات الفرق المنافسة التي تركت له الكرة عمدًا. المثال الأوضح كان في مواجهة تشيلسي الموسم الماضي، حين امتلك "الريدز" الكرة بنسبة 65% تقريبًا، لكنه خسر بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ومنذ بداية عام 2025، انقلبت المعادلة رأسًا على عقب. فبينما أنهى ليفربول عام 2024 بسجل مثالي خارج أرضه (12 فوزًا وتعادلين دون خسارة في 14 مباراة)، جاءت الأشهر الأخيرة لتكشف الانهيار: 18 مباراة خارجية أسفرت عن سبعة انتصارات فقط مقابل 8 هزائم وثلاثة تعادلات.

على صعيد الأفراد، كان محمد صلاح الاستثناء الوحيد بفضل تسجيله ستة أهداف خارج الديار منذ يناير، أربعة منها من اللعب المفتوح. في المقابل، يعاني كودي جاكبو من عقم هجومي واضح، إذ لم يسجل سوى هدف واحد من 28 تسديدة في 15 مباراة خارجية هذا العام، وجاء هدفه الوحيد من ركلة جزاء أمام أيندهوفن.

نتائج ليفربول خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي منذ يناير منحت الفريق 21 نقطة فقط، وهو رصيد لا يتفوق فيه إلا كريستال بالاس (25 نقطة) وبرينتفورد (23 نقطة)، بينما جمع مانشستر سيتي وبرايتون 19 نقطة لكل منهما مع مباراة مؤجلة.

هذه الأرقام تضع سلوت أمام اختبار حقيقي: هل يملك الحلول لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، أم أن تراجع الأداء خارج "أنفيلد" سيُعجل بدخول الفريق في أزمة تهدد طموحاته على جميع الأصعدة؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان