إعلان
إعلان

أين هم الآن؟ ألكسندر باتو.. حطم رقم بيليه ودمرته لعنة "بطل أحلامه"

KOOORA
19 سبتمبر 202304:49
ألكسندر باتو

بعد الظهور المخيب لمنتخب السيليساو في كأس العالم 2006، انتظر البرازيليون ولادة "نجم جديد" يحمل الراية من أسطورة برشلونة رونالدينيو، ونجم ميلان ريكاردو كاكا.

وفي العام نفسه، لكن في مونديال الأندية، تجلت جوهرة برازيلية جديدة، أطلق عليها "ألكسندر باتو"...

ولد باتو في 2 سبتمبر/أيلول 1989 بمدينة باتو بلانكا بولاية بارانا بالبرازيل، وتدرج في صفوف إنترناسيونال حتى ظهر مع الفريق الأول عام 2006، عندما كان عمره 16 عامًا فقط.

وتألق خلال مباريات فريقه بالدوري، لينضم للقائمة المسافرة صوب اليابان من أجل خوض مونديال الأندية، بعد تتويج الفريق بكأس ليبرتادوريس.

وفي أولى مبارياته ببطولة العالم للأندية، بزغ اسم ألكسندر باتو، بعدما سجل هدفًا في شباك الأهلي المصري بنصف النهائي، ما جعله أصغر لاعب يسجل هدفا في بطولة تابعة للفيفا، وهو الرقم الذي ظل صامدا باسم الأسطورة بيليه منذ كأس العالم 1958.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل، تفوق "الفتى الذهبي" ورفاقه على برشلونة الإسباني في المباراة النهائية (1-0)، وانتزع لقب كأس العالم للأندية من فم الثلاثي الرهيب ميسي وإيتو ورونالدينيو.

ميلان

"قبل قدومي إلى إيطاليا في 2007، قيل لي إن تشيلسي مهتم بي، لكن حلمي كان أن ألعب إلى جانب الظاهرة رونالدو (في ميلان)"

أداء باتو اللافت في مونديال الأندية سلط عليه أضواء كبار أوروبا، وتكفل ميلان الإيطالي بتحقيق حلمه في صيف 2007 بصفقة هي الأغلى للاعب أقل من 18 عاما (24 مليون يورو).

أنهى "نجم البرازيل الجديد" موسمه الأول في الكالتشيو (2007-08) مسجلا 9 أهداف في 20 مباراة، قبل أن يحرز 18 هدفا في الموسم التالي، كهداف للروسونيري في الكالتشيو.

بعد ذلك، اتجهت مسيرة باتو إلى الأسوأ، وطاردته العديد من الإصابات الطويلة والمتكررة، كما ارتبط اسمه بممارسات تتعلق بالسهر والعلاقات النسائية، ما وضع حدا لمسيرة كان ينتظر أن تكتب بأحرف من ذهب.

في يناير/كانون الثاني 2013، عاد ألكسندر إلى البرازيل من جديد من بوابة "كورينثيانز"، بعدما سجل 63 هدفا في 150 مباراة مع الروسونيري.

بطل أحلامه

بعد عام واحد مع كورينثيانز، انتقل على سبيل الإعارة إلى ساو باولو لمدة موسمين، قبل أن يعار مجددا إلى تشيلسي لمدة 6 أشهر، وظن الجميع أن باتو سيخرج من "ظلمة" الدوري البرازيلي مجددا تحت أضواء البريميرليج.

لكن ذلك لم يحدث، وخاض مباراتين فقط مع البلوز سجل خلالهما هدفا وحيدا، دون أن يقدّم الإضافة المرجوة، قبل أن يعود إلى البرازيل، ومنها إلى فياريال الإسباني موسم 2016-2017 لمدة موسم وحيد شارك به في 19 مباراة سجل خلالهما هدفين.

انتقل باتو للدوري الصيني من بوابة تيانجين لمدة موسمين 2017-2019، وشارك في 47 مباراة، مسجلا 30 هدفا، قبل أن يعود إلى البرازيل ومنها إلى أمريكا، ويمكث دون عقد في بعض الأحيان، قبل أن يوقع مؤخرا لساو باولو في مايو/آيار الماضي، وهو في الرابعة والثلاثين من عمره..

ويمكن القول إن باتو كان مرشحا ليكتب مسيرة استثنائية، لولا لعنة الإصابات الطويلة التي ضربته كما ضربت بطل أحلامه "الظاهرة رونالدو"..

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان