
أرجأ مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إيفاب" خطط نشر تفاصيل تجارب "المقاعد الاحتياطية" (نظام عقوبات جديد يتم فيه إخراج اللاعب من الملعب لمدة قصيرة بدلاً من طرده مباشرة) في المستويات العليا بالرياضة حتى الشهر المقبل.
كان من المتوقع نشر خطط البروتوكولات التجريبية لعقوبة المقاعد الاحتياطية بالإضافة لإجراءات أخرى لمكافحة السلوك السيئ للاعبين اليوم الجمعة، ولكن سيتم مناقشتها في الاجتماع السنوي العام لإيفاب المقرر إقامته في لوش لوموند يوم 2 آذار/مارس المقبل.
ولن يتم نشر البروتوكولات قبل هذا الموعد.
ولم يتضح تحديدًا سبب تأجيل إيفاب الإعلان، وما هي جوانب البروتوكولات التي تظل قيد المناقشة.
واستخدمت عقوبة المقاعد الاحتياطية بشكل ناجح في كرة القدم الشعبية لعدد من السنوات، لكن إيفاب أوضح خلال اجتماعه السنوي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رغبته في تجربة هذه العقوبة في مستويات أعلى.
من المفهوم أنه في خطط التجارب، يتم إشهار البطاقة الزرقاء بسبب الاعتراض أو ارتكاب أخطاء تكتيكية، مثلما حدث في نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" بعدما قام المدافع الإيطالي جيورجيو كيليني بجذب المهاجم الإنجليزي بوكايو ساكا بطريقة غير رياضية.
وإذا دخلت البطاقة الزرقاء قوانين كرة القدم، ستكون أكبر تغيير حدث لتحسين سلوك اللاعبين منذ تقديم البطاقات الصفراء والحمراء في كأس العالم 1970.
كان من المعروف أن الخطة هي عدم تجربة عقوبة "المقاعد الاحتياطية" في المسابقات الكبيرة في البداية، والتأكيد على تجربتها في الأحداث الأقل أهمية، بسبب مخاوف تأثر بعض اللاعبين من التعامل مع قواعد مختلفة يتم استخدامها في الدوريات المحلية والمسابقات المحلية على سبيل المثال.
ومن المقرر أيضا أن تتم مناقشة حول تجربة جديدة تتعلق بأفضل الطرق لمعالجة مشكلة احتفاظ الحراس بالكرة لوقت طويل.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وصف التقارير الخاصة بقرار اختبار البطاقات الزرقاء بأنها "غير صحيحة ومتسرعة".
وذكر فيفا على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" مساء أمس الخميس "إذا تم تطبيق مثل هذه التجارب فينبغي أن يتم اختبارها بطريقة مسؤولة وفي المستويات الأدنى".
قد يعجبك أيضاً



