
حقق المنتخب الإيراني فوزا مهما على نظيره السوري بهدف وحيد، مساء اليوم الخميس، في استاد ازادي بطهران، في افتتاح منافسات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022.
وسجل هدف إيران علي رضا جهانبخش في الدقيقة 57.
المواجهة شهدت غياب عدد كبير من نجوم المنتخب السوري بسبب الإصابات، ليفشل بقلب التوقعات بفوز تاريخي، أو خطف نقطة التعادل، وفرض المنطق نفسه بتفوق المنتخب الإيراني المتخم بالمحترفين في أوروبا والخليج العربي.
شوط ملفت
الشوط الأول قدم فيه المنتخب السوري أداء جيدا، حين فاجأ المدرب نزار المحروس نظيره الإيراني بالتشكيلة الأساسية بإشراكه سعد أحمد وإسراء حموية في الدفاع، بسبب غياب أحمد الصالح وعمرو الميداني.
وشكل عبد الرحمن ويس، الذي لعب أولى مبارياته الرسمية، إضافة مهمة، فيما واصل محمود المواس نشاطه.
وكاد محمد عثمان أن يباغت المنتخب الإيراني بهدف من تسديدة بعيدة، فيما أهدر عمر خريبين فرصة ذهبية من قلب منطقة جزاء المنتخب الإيراني، الذي اكتفى بالهجوم السريع، ولكن دون فعالية أو خطورة على مرمى إبراهيم عالمة.
أداء سلبي
المنتخب الإيراني فرض نفسه بقوة في الشوط الثاني، مع تراجع غير مبرر للمنتخب السوري، الذي غامر بالهجوم.
وافتقد المنتخب السوري التركيز مع غياب التأمين الدفاعي المثالي، ليسجل جهانبخش بكرة ارتطمت بأحد مدافعي المنتخب السوري وخدعت العالمة.
ومع دخول علاء الدالي بديلا للعثمان، لم يتحرك السكون السوري بالهجوم، مع لعب المنتخب الإيراني بهدوء وتركيز أكبر، وخاصة في وسط الملعب بقيادة حسين كناني وجعفر سلماني.
في الدقائق الأخيرة، عزز المحروس خط الوسط بأحمد الأشقر، بديلاً لإسراء حموية، واياز عثمان بديلا لعبد الرحمن الويس، ولكن المحاولات السورية باءت بالفشل، لقوة وتجانس الدفاع الإيراني، رغم مهارات المواس وخبرة خريبين.
قد يعجبك أيضاً



