Reutersيستهدف البلجيكي إيدين هازارد، نجم ريال مدريد، خوض الكلاسيكو الأول في مسيرته أمام برشلونة، الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الليجا.
فرغم انضمام هازارد إلى ريال مدريد، في حزيران/يونيو 2019، بعقد يربطه بالنادي حتى حزيران/يونيو 2024، مقابل رسوم مبدئية تبلغ حوالي 100 مليون يورو، إلا أنه لم يلعب أمام برشلونة منذ ذلك الحين.
فقد غاب الدولي البلجيكي عن 6 مباريات كلاسيكو في الدوري الإسباني (4 بسبب الإصابة، 2 تواجد على دكة البدلاء ولم يشارك).
كما غاب عن لقاء نصف نهائي السوبر الإسباني أمام برشلونة، في كانون الثانى/يناير 2022، الذي أقيم على استاد الملك فهد الدولي بالسعودية، حيث تواجد على دكة البدلاء ولم يشارك.
لكنه واجه البارسا مرتين، حينما كان في صفوف تشيلسي، وذلك في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا عام 2018، وتعادل الفريقان ذهابا (1-1)، وصنع البلجيكي حينها هدف البلوز، قبل أن ينتصر البلوجرانا في الإياب (3-0).
مخاوف المونديال
ويسعى هازارد لوضع بصمته الأولى في الكلاسيكو، واقتحام التشكيل الأساسي للمخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في إطار سعيه لضمان الذهاب مع منتخب بلاده إلى مونديال 2022.
وتستعد المنتخبات المشاركة في كأس العالم للإعلان عن قوائمها النهائية للبطولة، بحلول 13 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.
ولم يشارك هازارد مع ريال مدريد، هذا الموسم، سوى في 5 مواجهات بجميع المسابقات (3 في الليجا و2 في دوري الأبطال) بإجمالي 215 دقيقة لعب، وسجل هدفًا وصنع آخر.
وترى إدارة المنتخب البلجيكي، أن هازارد لا يزال بعيدا للغاية عن مستواه الطبيعي، الأمر الذي قد يتسبب بالفعل في إبعاده عن قائمة المونديال، حسبما نشرت شبكة ESPN في وقت سابق.
سعادة منقوصة
وقد أكد صاحب الـ31 عامًا أنه سعيد في النادي الملكي، لكنه أبدى رغبته في المشاركة بشكل أكبر، قائلا: "أريد اللعب، لكني لا ألعب.. أشعر أنني في حالة جيدة في ريال مدريد.. لكني فقط لا ألعب كثيرا".
وأضاف: "حين ألعب أقدم أداءً جيدًا.. إنه وضع حساس، لأني أريد اللعب أكثر، والوصول إلى المونديال في حالة بدنية رائعة".
وكانت إدارة الريال مستعدة للاستماع إلى طلبات شراء عقد البلجيكي، لكنه لم يحصل على عروض قوية.
كما أن اللاعب نفسه لا يريد الرحيل، ويسعى لإثبات نفسه في مدريد، بعدما لاحقته لعنة الإصابات لفترة طويلة، وأثرت بشكل واضح على مستواه.
|||2|||



