أيت منا في حوار لكووورة: موكوينا تلقى تحذيرات بعدم تدريب الوداد

وصف هشام أيت منا رئيس فرع كرة القدم داخل الوداد، المرشح الأبرز لرئاسة النادي، الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، بأنه الرجل المثالي لتدريب فريقه.

وفي حوار مع كووورة، كشف هشام أيت منا، رحلة التعاقد مع موكوينا، الذي انفصل عن صن داونز الجنوب أفريقي، والصعوبات التي واجهته، كاشفًا الأهداف الموضوعة للمدرب الذي يخوض تجربته الأولى في التدريب بعيدًا عن جنوب أفريقيا.

وجاء الحوار على النحو التالي:

هل التعاقد مع موكوينا كان الخيار الأول للوداد؟

لا.. لم يكن كذلك، وفور علمنا بفسخ عقده مع صن دوانز جعلنا منه خيارنا الأول؛ لخبرته الأفريقية ومعرفته الدقيقة بنادينا واحتياجاته. التفاوض لم يكن سهلاً. كان وضعه الذهني لا يسمح له، وبعدها سارت الأمور كما رغبنا. فاوضنا وكيل أعماله والرجل أظهر حماسًا لتدريب الوداد بعيدا عن باقي التفاصيل"

تقصد الأمور المالية؟

صحيح.. لم يضع في حساباته الأمور المالية لطالما كان الوداد هدفًا له، واجهه مرارًا في السابق، وتعلق بأنصاره، كان لزاما عرض بعض الأفكار بيننا والتوافق حدث لاحقًا، ولو مع بعض الصعوبات.

مثل ماذا؟

مثل أنه تلقى تحذيرات بعدم تدريب الوداد، لقد قالوا له إن النادي يمر بوضعية عصيبة وصعبة ومع ذلك تحمل وقاوم وركب التحدي. الهاجس المالي لم يكن من بين أهدافه بالمرة. لديه طموح جارف بحضور مونديال الأندية والوداد بوابته لتحقيق الحلم.

هل حددتم الأهداف؟

هو مدرب بروح انتصارية وسيحضر الوداد ليكون في مستوى ما تنتظره الجماهير منه في مونديال الأندية، وكذلك التنافس على استعادة لقب الدوري وكأس العرش التي تمثل لنا الكثير، وتغيب عن خزائن الفريق لسنوات طويلة.

وماذا عن التعاقدات؟

لم يكن من الممكن إنجازها قبل قدوم المدرب، هو صاحب الاختصاص، وهو المعني بتحديد نوعية العناصر التي عليها اللعب للوداد. على جماهير الفريق التحلي بالصبر وكل شيء سيكون على ما يرام.

الوداديون غاضبون بعدم المشاركة في الكونفيدرالية؟

ليس عليهم أن يغضبوا مثلما لم يكن ممكنا أن أبيع لهم الوهم في هذه القصة. الاعتراض لم يسلك المسلك القانوني، واتحاد الكرة كان عليه تسمية من يمثل المغرب أفريقيا. كان على الوداديين أن يغضبوا بسبب المسار والنتائج السلبية لموسم كارثي وليس عدم المشاركة بالكونفيدرالية.

تقترب كثيرا من رئاسة الوداد الرياضي؟

لو حدث ذلك سأكون فخورًا لأنه الوداد العريق والشامخ، وإن لم يحدث فسأكون أول من يقدم يد المساعدة. القرار عند برلمان الوداد. هم من يختارون من يقود سفينتهم وأنا جاهز لكل الأدوار.