أولمبي سوريا يواجه إيران بطموح رد الدين والاقتراب من البرازيل

يفتتح منتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم الثلاثاء، مبارياته في المجموعة الأولى لكأس آسيا تحت 23 عاما والمؤهلة إلى اولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل التي تستضيفها دولة قطر، فيلتقي نظيره الإيراني في أهم وأقوى مواجهات الجولة الأولى .

نسور قاسيون يدخلون المباراة بطموح الفوز لأنه سيمنحهم الثقة والمعنويات الكبيرة و قد يضع قدمهم الأولى في أولمبياد ريو دي جانيرو لأن النقاط الثلاث من خصم كبير وعنيد ستكون عامل إيجابي لتحقيق نتائج جيدة في البطولة، كما يدخل المنتخب السوري المباراة بهدف رد الدين للمنتخب الإيراني الذي هزم نظيره السوري في نهائي بطولة غرب آسيا التي اقيمت قبل أشهر في قطر أيضاً .

المنتخب السوري يمتلك نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين وأبرزهم حميد ميدو ومحمود المواس ونصوح نكدلي ومؤيد عجان وحسين جويد  ومحمد الأحمد وشاهر الشاكر حارس مرمى المنتخب السوري والذي يقوده مدرب مخضرم يعرف جيداً ماذا يريد من لاعبيه ويعرف جيداً كيف يسخر إمكانياتهم ويقرأ المباراة بشكل مثالي وهو مهند الفقير الذي اعترف بصعوبة المباراة لأنها افتتاحية.

وأكد الفقير بأن المباراة مصيرية والفوز فيها سيكون ب 6 نقاط، وكشف الفقير بان المنتخب الإيراني استعد بشكل جيد للبطولة فيما فريقه لم يستعد بشكل مثالي وخاصة بعد حالة الطرد من الإمارات بدون أي تبرير حتى اللحظة .

صفوف المنتخب السوري مكتملة باستثناء غياب أحمد الأشقر الذي تعرض لإصابة مفاجئة قبل انطلاق البطولة بأيام وفي بادرة وفاء من إدارة النادي قررت عدم منح قميصه الذي يحمل الرقم 14 لأي لاعب مع منحه كل الميزات التي تمنح للاعبين .

مواجهة المنتخب الإيراني  تمثل اهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب السوري الطامح بقوة في المنافسة على أحدى البطاقات الثلاثة المؤهلة للاولمبياد في البرازيل ولذلك سيزج مهند الفقير مدرب سوريا بكل أوراقه الرابحة لتحقيق الفوز لتكون بمثابة الضربة القوية في الافتتاح الذي يترقبه الشارع الرياضي بفارغ الصبر حيث الجميع متفائل بالمنتخب الأولمبي وبجهازه الفني وبلاعبيه.

أولمبي سوريا لعب مباراتين مع منتخب أوزبكستان في دبي ومع اليابان في الدوحة وكانت فرصة مثالية للجهاز الفني الوقوف على جاهزية اللاعبين وحالتهم الفنية والبدنية والذهنية وقد ظهر المنتخب السوري في كلتا المواجهتين بحالة فنية جيدة وهو ما يرفع حالة التفاؤل في الشارع الرياضي .