أولمبياد طوكيو فرصة رمضان صبحي للهروب من الضغوط

يستعد منتخب مصر الأولمبي بقيادة المدرب شوقي غريب، لخوض منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو، بعد غياب الفراعنة عن الدورة الماضية 2016 بالعاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو.

وصعد الفراعنة للأولمبياد، بعد الفوز بلقب النسخة الأخيرة من كأس الأمم (تحت 23 عاما)، ووقع الفراعنة في مجموعة نارية تضم معه كلا من الأرجنتين وإسبانيا وأستراليا.

ويستعد الأولمبي المصري لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو في الفترة من 23 يوليو/تموز الجاري وحتى الثامن من أغسطس/آب المقبل.

وتعوّل الجماهير المصرية على عدد من اللاعبين في صفوف المنتخب، وعلى رأسهم رمضان صبحي نجم بيراميدز، وأحد العناصر المهمة والمؤثرة في صفوف الفراعنة.

ويسعى رمضان صبحي للظهور بمستوى مميز في الأولمبياد والتألق مع منتخب مصر، أملًا في الحصول على عرض احتراف مميز في أحد الدوريات الأوروبية خلال الانتقالات الصيفية الجارية.

وذلك من أجل الهروب من الضغوط التي يتعرض لها منذ أن فضل الانتقال إلى بيراميدز على البقاء مع الأهلي، حيث يتعرض اللاعب للهجوم من جماهير القلعة الحمراء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت جماهير القلعة الحمراء تنتظر منه الاستمرار ضمن صفوف الأهلي، إلا أن قرار اللاعب مثّل لهم مفاجأة غير متوقعة، ما جعل الجماهير تصب غضبها على رمضان خاصة في حالات الإخفاق التي يتعرض لها بيراميدز.

ولعب رمضان صبحي مع بيراميدز 33 مباراة، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 4 آخرين، لكن الفريق ودع بطولة الكونفيدرالية أمام الرجاء المغربي في نصف النهائي.

كما تعد فرص بيراميدز شبه مستحيلة في المنافسة على الدوري، وتبقى بطولة كأس مصر هي الأمل الوحيد للفريق هذا الموسم حيث يخوض دور الـ16 أمام سموحة، والفائز سيلاقي الفائز من لقاء الأهلي وإنبي بالدور ربع النهائي.

ومع الأهلي لعب رمضان  110 مواجهات سجل 24 هدفًا وصنع 21 آخرين، ومع ستوك سيتي الإنجليزي لعب 46 مباراة سجل 3 أهداف وصنع 3 آخرين، كما لعب مع هيدرسفيلد الإنجليزي 4 مباريات فقط.

ويعد رمضان صبحي أحد أفراد القوام الأساسي لمنتخب مصر الأولمبي حيث يعتمد عليه شوقي غريب المدير الفني بصفة أساسية إما في مركز الجناح الأيسر أو صانع الألعاب في بعض الأوقات.

وخلال 5 مباريات ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما، سجل رمضان صبحي 3 أهداف وصنع 2 آخرين، منهم هدفًا قاتلًا في النهائي أمام كوت ديفوار قاد الفراعنة لحصد اللقب لأول مرة في تاريخهم.