إعلان
إعلان

أوغني في حوار لكووورة: إقصاء الرجاء يحفزنا نحو التتويج بالكأس

منعم بلمقدم
04 نوفمبر 201809:55
حسن أوغني

حقق حسين أوغني، مدرب الوداد الفاسي، إنجازا كبيرا بقيادة فريقه لتخطي الرجاء البيضاوي، في عبور تاريخي لنهائي كأس العرش للمرة الأولى.

وعن أسرار الإطاحة بالرجاء وطموحاته المستقبلية مع الفريق، خاصة بهذه البطولة، وأمور أخرى، كان لكووورة هذا الحوار مع أوغني.


كيف ترى تخطي الرجاء رغم الفوارق الكبيرة بين الناديين؟

مازلنا نحتفل بتخطي الرجاء، لأن ما حققناه أمامه من نتيجة وأداء يستحق ذلك، ودخلت هذه المباراة كسجل تاريخي للوداد الفاسي، والذي كان لي شرف قيادته للتواجد في النهائي للمرة الأولى في تاريخه، رغم أنه لا أحد راهن علينا للعبور.

هل كان هذا عاملا محفزا لفريقكم بعد أن وقع الضغط كله على الرجاء؟

بطبيعة الحال كان عاملا مهما استفدنا منه، فقد أخبرت اللاعبين أنها مباراة العمر بالنسبة لهم، وأنها فرصة قد لا تتكرر في المنظور القريب، فالترشيحات التي نالها الرجاء، كانت إيجابية بالنسبة لنا، لأنه لم يكن لدينا ما نخسره.

وإيماننا الكبير بحظوظنا ودخولنا المواجهة من دون نقائص، مع احترام كبير للمنافس، منح لاعبينا قوة إضافية وأحدث بداخلهم دافعا لتقديم مباراة للتاريخ، وهو ما كان في نهاية المطاف.

هل توقعت السيناريو الذي حملته المواجهة؟

كان لا بد أن أقرأ المنافس جيدا قبل مواجهته، ولو أن الرجاء كتاب مفتوح للجميع لمشاركاته المحلية والقارية المتعددة، لذلك توقعت أن ينقل الضغط لمعتركنا مع الانطلاقة لإرباكنا، وهو ما لم نسمح به.

لقد كثفنا الحضور في منتصف الملعب، ومارست رقابة على أهم مفاتيح الخصم، خاصة عبدالإله الحافيظي، ليقيني التام أن شل حركة هذا اللاعب سيضعف من الأداء الهجومي للرجاء ككل، ومنحنا الرجاء المساحات ليلعب، لكن في مناطق بعيدة عن مرمانا لإرهاقهم، وهو ما نجحنا فيه بشكل كبير.

قمت بتغييرات أحدثت فارقا بالمباراة، مثل باعلا الذ حولته للاعب جوكر خلالها، فما سر هذا التغيير؟

باعلا لاعب مهاري وسريع ويجيد الاختراق، وشخصيا كنت مصرا على ألا يبدأ مباراة الرجاء، بل كنت واثقا أن دخوله كبديل سيغير كل شيء، وهو ما تم بتوفيق من الله طبعا، فمع تقدم الخصم مع مرور الدقائق لمناطقنا خلق مساحات كنا أقرب لاستغلالها في مناسبتين لقتل المباراة، وهو ما حدث في واحدة منها.

هل ستطالبون ببرمجة خاصة للتحضير للمباراة النهائية؟

إطلاقا لا، سنحترم لجنة المسابقات وجدول الدوري، ولن نغير من إيقاعنا في التحضير واللعب، والمنافس المقبل نهضة بركان فريق محترم ونقدره بشكل كبير، لكن لدينا رغبة في كتابة التاريخ من جديد، وشخصيا أهدافي لا حدود لها، والظفر بهذه الكأس أمر يغريني ويثيرني بشكل كبير.

وماذا عن لغة التحفيزات داخل فريق متوسط الإيرادات مقارنة مع باقي منافسيه؟

لا تفوتني الفرصة لأتقدم بالشكر لأنصار النادي، أولا على تحملهم مشاق السفر والتنقل لطنجة لدعمنا، كما أن إدارة النادي مشكورة وفرت لنا كل ظروف اللعب المثالية.

والتحفيزات بدورها كانت محترمة، واللاعبون سيحصلون على 2500 دولار لكل واحد، كما وعدهم مجلس الإدارة، وأمامهم تحدي كبير للظفر باللقب والسعي خلف تحفيزات أكبر، وبالنسبة لي تغمرني سعادة كبيرة لأني تجاوزت هذا الدور الذي بلغته فيما مضى، وأتمنى أن تمثل هذه المحطة انطلاقتي الفعلية صوب نجاحات أكبر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان