إعلان
إعلان

أورجواي وفرنسا تسيطران على مدارس التدريب بالدوري القطري

KOOORA
17 يوليو 201614:01
عمار أوسيم

صراع المدارس التدريبية في أي دوري من دوريات العالم لا ينتهي، وتختلف المدارس التدريبية من دولة لآخرى ومن دوري لآخر.

الدوري القطري لكرة القدم تنتظره منافسة شرسة بين 8 مدارس تدريبية تمثل 14 فريقاً بدوري النجوم، من أورجواي وفرنسا والبوسنة والبرتغال والجزائر وتونس وتركيا وكرواتيا.

وتبرز مدرستان تدريبيتان بالدوري القطري في الموسم المقبل، وهما الفرنسية والأورجوايانية واللتين تمثلان 45% من فرق الدوري وبالتحديد 6 فرق من 14 فريقاً.

وتقاسمت المدرسة الأورجوايانية مع نظيرتها الفرنسية عدد الفرق بالدوري القطري، ولكل منهما 3 فرق قررت الاعتماد على المدرسة الفرنسية ومثلها اعتمدت على الأورجوايانية.

ويمثل المدرسة الأورجوايانية 3 فرق يأتي على رأسها فريق الريان حامل اللقب الذي يقوده المدرب الأورجواياني خورخي فوساتي الذي نجح في قيادة الفريق لحصد درع الدوري الموسم الماضي بعد غياب 21 عاماً.

ويسعى الأورجواياني ماوريسيو مدرب الوكرة لتحقيق مزيد من النجاحات هذا الموسم في ظل اقتناع إدارة الوكرة بإمكانياته الهائلة وإن لم يحالفه التوفيق كثيراً في الموسم الماضي، ونجا الوكرة من الهبوط للدرجة الثانية في الجولات الأخيرة.

وسيكون الأورجواياني جيراردو بيلوسو مدرب العربي والوافد الجديد على الدوري القطري، ثالث المدربين الأورجوايانيين بالدوري، والذي يحمل على عاتقه أحلام وأمال الجماهير العرباوية في استعادة أمجاد الفريق الغائبة منذ سنوات بعيدة.

ويمثل المدرسة الفرنسية 3 مدربين أيضاً، ويأتي على رأسهم صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش الذي حقق نتائج طيبة للغاية في الموسم الماضي وحصد كأس قطر ووصافة الدوري وتأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال الآسيوي.

والفرنسي الثاني بالدوري القطري، هو فرنانديز مدرب الخور الذي يسعى لوضع بصمته الحقيقية على الفريق خاصة أن العامين الماضيين لم يحقق فيهما المدرب إنجازا حقيقيا يذكر مع الفريق.

أما الفرنسي الثالث، فهو فليب بيرول مدرب معيذر والوافد الجديد على دوري الدرجة الأولى، وذلك بعدما نجح في قيادة الفريق للصعود من دوري الدرجة الثانية، ويمتلك بيرول بالطبع طموحات كبيرة في مزاحمة الكبار بالدوري في أول موسم له بالدرجة الأولى.

وتأتي المدرسة التدريبية البرتغالية في المرتبة الثانية بعد المدرستين الفرنسية والأورجوايانية، ويمثلها كل من جوزفالدو فيريرا مدرب السد الذي يسعى لتعويض فشله في الموسم الماضي بعدم الحصول على أي بطولة، وتحقيق البطولات في الموسم المقبل للفريق السداوي الكبير.

ويتواجد البرتغالي كايشينيا المدير الفني للغرافة الذي يحمل في جعبته آمالا عريضة في استعادة أمجاد الغرافة التي اختفت في السنوات القليلة الماضية.

كما تمتلك المدرسة التونسية مدربين في الدوري القطري هما سامي الطرابلسي المدير الفني للسيلية الذي أصبح خبيراً بالكرة القطرية في ظل تواجده على مدار السنوات الماضية، وهناك الوافد الجديد على الدوري وهو فتحي الجبال مدرب الشيحانية الذي يسعى لكتابة أسمه بقوة ضمن مدربي الدوري القطري.

وتمتلك المدارس التدريبية للجزائر وتركيا وكرواتيا والبوسنة مدرباً لكل منها في الدوري القطري، في ظل تواجد الجزائري جمال بلماضي مع لخويا، والتركي بولنت إيجون مع أم صلال والبوسني عمار أوسيم مع الخريطيات والكرواتي لوكا بوناسيتش مع الأهلي.بيدرو كايشينيا ماوريسيو لارييرافتحي جبال

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان