أوباما: اعتدت التجاهل من البدري.. وتعرضت لاتهامات باطلة

قدم يوسف إبراهيم "أوباما" صانع ألعاب الزمالك وعدا لجماهير ناديه بالفوز ببطولة كأس مصر وتحقيق الثنائية المحلية على غرار موسم 2014–2015.

وقال أوباما عبر قناة (الحياة) إن التتويج بلقب الدوري المصري سيكون بداية وليس نهاية المطاف للاعبي الزمالك.

وأبدى أوباما دهشته من نغمة نهاية طموحات لاعبي الفريق بمجرد التتويج بالدوري.

وأضاف: "سنرد قريبا على هذا الكلام داخل الملعب وسنتوج بلقب الكأس ونحقق الثنائية المحلية".

وأشار إلى أنه تعرض لاتهامات باطلة بأنه سيماطل ويتهرب من تجديد عقده ووصل الأمر لانتقادات من أقرب الأشخاص إليه وتشكيك في تجديد عقده.

وشدد على أنه اختار البقاء مع الزمالك ويسعى للعب مع الفريق لأطول فترة ممكنة.

وتوقع أوباما تطور مستوى الفريق الأبيض في الموسم الجديد خاصة مع عودة الجناح الأيمن مصطفى فتحي "لأنه لاعب موهوب ويمثل إضافة لأي فريق".

كما أشاد بعودة المغربي محمد أوناجم "الجناح السريع صاحب الخبرات المميزة".

وقال أوباما إنه اعتاد على تجاهل حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر موضحا أن البدري فعل نفس الأمر واستبعده من المنتخب الأولمبي رغم تألقه في فترة سابقة.

وأضاف: "الحب والكراهية ليست موجودة في كرة القدم من الأساس ولا أعلم سبب استبعادي حتى الآن من معسكرات منتخب مصر أخيرا".

ملف الرحيل

وأكد أوباما أنه لن يرحل عن الزمالك إلا بموافقة ناديه لأن مصلحة الفريق هي الأهم في النهاية، حسب قوله.

وأوضح أنه أغلق ملف رحيله إلى الحزم السعودي بعد رفض الإدارة.

وأشار إلى أن لاعبي الزمالك علموا برحيل التونسي فرجاني ساسي لاعب الفريق السابق الذي انتقل إلى الدحيل القطري.

وأوضح أن رحيل ساسي لا يقلل من عطائه مع الزمالك وقدراته الفنية العالية متمنيا له التوفيق.

وأشار إلى أن المغربي أشرف بن شرقي جناح الزمالك لاعب موهوب ويملك قدرات فنية عالية "لكن مسألة تجديد عقده أمر شخصي يحسمه اللاعب بنفسه".

لغز القميص 11

وأكد أوباما أنه عانى بالفعل من الإصابة بفيروس كورونا قبل لقاء الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2020، نافيا ما تردد حول تزوير العينة الخاصة به.

وكشف أوباما عن عقدة القميص رقم 11 في الزمالك مبينا أنه حين ارتدى هذا الرقم لم يظهر بالشكل المطلوب كما أن أحمد سيد زيزو تعرض لمواقف صعبة مع هذا الرقم فعاد للقميص 25.

وأكد أن محمود عبد المنعم كهربا كان يرتدي هذا الرقم ورحل بعدها وقبله مؤمن زكريا أيضا.