
وسجل المهدي الباسل لاعب الفتح الرباطي هدف المباراة الوحيد للرجاء بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الثانية.
ورفع الرجاء رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد الفتح الرباطي عند 12 نقطة في المركز الرابع.
وكان الفريق الأخضر بحاجة لهذا الانتصار خاصة أنه يأتي بعد الهزيمة في الديربي أمام جاره الوداد بنتيجة (1-2).
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز مشاهد الفوز الثمين للرجاء:
انقلاب منذر على مايي
رضخ منذر الكبير مدرب الرجاء، لضغوطات الجماهير، بعد أن وضع المهاجم أكسيل مايي على دكة الاحتياط ولم يشركه في المباراة.
ولم يوقع أكسيل مايي منذ بداية الدوري على أي هدف، رغم أنه لعب أساسيا في أغلب المباريات بما فيها دوري الأبطال.
وكان منذر متمسكا باللاعب رغم الانتقادات التي وجهت له، بل كان يدافع عنه في كل خرجاته الإعلامية.
ولم يكن مايي هو ضخية النتاذج السلبية، حيث اختفظ بالصبار وبن غيث في الاحتباط رغم أنهما لاعبين أساسيين.
غياب الزنيتي
لم يشارك الحارس أنس الزنيتي في آخر لحظة في المباراة، حيث كان مقررا كالعادة أن يكون حاضرا في التشكيل الرسمي.
واضطر الطاقم الطبي نقل أنس الزنيتي صاحب الـ34 عامًا قبل المباراة إلى المستشفى بسبب آلام في البطن.
ولعب الحارس الاحتياطي جايا مرباح، وتم استدعاء حارس من الفريق الثاني للجلوس في الاحتياط.
الجمهور الوفي
تفاجأ الجميع بالحضور الكبير لجمهور الرجاء، حيث كان متوقعا أن تغيب أغلب الجماهير عن المباراة بعد الخسارة في الديربي.
لكن الجمهور حضر بقوة ودعم اللاعبين، كما رسم صور رائعة في المدرجات، وانتهت المباراة باحتفالية كبيرة بين اللاعبين والجماهير.
إصابة أهولو
تعرض أهولو نجم وسط الرجاء لإصابة في الشوط الأول، وحاول تحملها بعد أن أكمل الشوط الأول بصعوبة وذلك لدعم الفريق.
واضطر المدرب التونسي منذر الكبير، تغييره بين الشوطين لاستحالة استمراره، ودخل بدلا منه وليد الصبار في مركز الوسط.
وينتظر أن يخضع أهولو لفحص طبي، حال استمرت الآلام العضلية، علما أنه يعتبر من الصفقات الناجحة التي أبرمها الرجاء.
قد يعجبك أيضاً



