انطلاقة قوية لبطولة كأس ولي العهد

جاءت بداية انطلاقة النسخة 25 من منافسات كأس ولي عهد الكويت، جيدة عطفًا على الأداء القوي في أغلب مباريات الجولة الأولى.

وقُسِّمت فرق الدوري الممتاز، والدرجة الأولى على مجموعتين، وبنظام الدوري، على أن يصعد فريقين عن كل مجموعة إلى المربع الذهبي.

كان التخوف حاضرًا من نظام البطولة، في ظل فروقات كبيرة في الإمكانات بين فرق الممتاز الثمانية، والدرجة الأولى، وهو ما تبدد في قدرة فرق الأولى على مجاراة أندية الممتاز.

ونحجت أندية اليرموك، والعربي، والنصر، وكاظمة، والجهراء، في تحقيق الفوز على الفحيحيل، والصليبخات، والساحل، وخيطان، والتضامن على الترتيب.

وتعادل السالمية، والقادسية (1-1)، والشباب وبرقان سلبيًا، كما شهدت الجولة 15 هدفًا كان لليرموك والجهراء نصيب الأسد فيها، بواقع 3 أهداف لكل فريق.

وخطفت مباراة القادسية والسالمية، الأضواء من باقي المباريات، بعد أداء قوي ونتيجة ظلت معلقة حتى صافرة النهاية، بعد أن نجح القادسية عن طريق خالد القحطاني في تعديل النتيجة بقذيفة لا تصد ولا ترد.

ورغم أفضلية الأصفر في المباراة، ورفضه الاستسلام كعادته حتى الدقيقة الأخيرة، إلا أنَّ السماوي كان الأكثر تركيزًا لاسيما بالشوط الثاني، وكان بمقدروه أن يخطف فوزًا ثمنيًا يتقدم به خطوة مهمة بالمجموعة الثانية.

ونجح العربي، في تحقيق فوز مهم على الصليبخات (2-0)، وهو ما أعاد الثقة للفريق، لاسيما المحترفين شوقي السعيد، وبوبي كلمينتن، حيث زادت أسهمهما في البقاء مع الفريق حتى نهاية الموسم.

في المقابل، بدا مخزون اللياقة البدنية ضعيفًا عند الصليبخات، وهو ما اعترف به المدرب أحمد عبدالحميد بعد المباراة.

واستحق اليرموك في مواجهة الفحيحيل أن يؤكد جدراته، وقدرته على منافسة الفحيحيل متصدر دوري الدرجة الأولى على الصعود للممتاز، بعدما كرَّر الفوز عليه في مناسبتين في الدوري، ومؤخرًا في كأس ولي العهد.

واستمر الجهراء في طريق التميز، وضرب التضامن بثلاثة أهداف، ليؤكد أنه يسير على الطريق الصحيح مع مدربه الصربي بونياك.

وجاءت بداية المدرب الصربي رادي غير مبشرة مع أبناء الفروانية، بالمثل قدم النصر أداءً مميزًا مكنه من تجاوز الساحل بهدفين من دون رد.

ورغم فوز كاظمة على خيطان بهدف من دون رد، إلا أنَّ البرتقالي ظهر بأداء باهت، ولولا رعونة المهاجمين في خيطان، لتقاسم الفريقان نقاط المباراة على أقل تقدير.