EPAخاض ريال مدريد بروفته الأخيرة قبل الكلاسيكو الخامس هذا الموسم ضد غريمه برشلونة، وذلك بفوزه على بلد الوليد (6-0)، اليوم الأحد، في الدوري الإسباني.
ويخرج الفريق الملكي يوم الأربعاء المقبل لملاقاة البارسا مجددا في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ويحتاج الريال للفوز بهدفين على الأقل لتعويض خسارته ذهابا (0-1) في ملعبه، من أجل العبور للمباراة النهائية.
وضع محرج لأنشيلوتي
شهدت السنوات القليلة الماضية هيمنة من الريال على الكلاسيكو، الذي عرف فوز الفريق الملكي في 5 مباريات متتالية لأول مرة منذ فترة طويلة.
لكن الموسم الحالي شهد تراجعا للمرينجي بعدما أحكمت كتيبة المدرب تشافي هيرنانديز قبضتها على الكلاسيكو في آخر 3 صدامات بينهما.
وحال خسارة الريال مجددا وخروجه من كأس الملك، فإن هذا الوضع سيكون محرجا للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ما لم ينجح في تجنب الخسارة الرابعة تواليا.
وسبق لأنشيلوتي تدريب الريال في حقبة أولى بين عامي 2013 و2015، شهدت أيضا نتائج متذبذبة في كلاسيكو الأرض.
حقبة أنشيلوتي الأولى في مدريد شهدت مواجهته للبارسا في 5 مباريات بمختلف البطولات، انتهت 3 منها بخسارة فريقه.
في المقابل، حقق ريال مدريد الفوز في مواجهتين متتاليتين بكأس الملك والليجا.
حقبة زيدان
إحصائيات أنشيلوتي أمام البارسا كمدرب للريال، تضعه في حرج بالغ أمام سلفه زين الدين زيدان، الذي رحل عن النادي في 2021 بعد حقبة ثانية.
وسبق لزيدان أيضا العمل كمدرب للريال مرتين، الأولى بين عامي 2016 و2018، والثانية بين 2019 و2021.
وعلى مدار الفترتين، لم يتعرض الريال تحت إمرة زيدان للهزيمة سوى مرتين فقط على مدار 11 مباراة ضد برشلونة في الكلاسيكو.
في المقابل، كان لزيدان اليد العليا أمام البارسا بفوزه في 6 مواجهات على مدار الفترتين، فيما انتهت 3 منها بالتعادل.
هذا يظهر مدى تفوق التلميذ (زيدان) على معلمه أنشيلوتي، الذي عمل معه كمدرب مساعد بموسم 2013-2014.



