إعلان
إعلان

إنريكي يقع في ورطة "بديل كاسياس"

reuters
01 أبريل 202109:59
كاسياسEPA

منذ سنوات كان إعلان التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا لكرة القدم يعني اختيار إيكر كاسياس وعشرة لاعبين آخرين.

وكان قائد ريال مدريد السابق هو الحارس الأساسي لبلاده لحوالي 16 عاما وشارك خلال تلك الفترة في 167 مباراة دولية وأحرز لقب بطولة أوروبا مرتين إلى جانب التتويج بكأس العالم مرة واحدة.

ورغم ذلك، فمنذ ابتعاد كاسياس عن منتخب بلاده في 2016، حاولت إسبانيا البحث عن بديل لكنها فشلت في سد فراغ "القديس إيكر".

ومع التخطيط لخوض مباراة ودية واحدة قبل بطولة أوروبا، فإن إسبانيا تبدو في مفترق طرق في مركز حراسة المرمى، وستكون في حاجة إلى اتخاذ القرار بخصوص الاسم الذي سيدافع عن العرين.

وحظي أوناي سيمون الحارس الأساسي الحالي القادم من أتلتيك بيلباو بإشادة بسبب إنقاذ الفرص لكن افتقاره لمهارات امتلاك الكرة يعني أنه لا يناسب أسلوب إسبانيا في الاستحواذ على الكرة.

واتضح ذلك عندما ارتكب سيمون خطأ فادحا وتقدم عن مرماه بشكل غريب ليتسبب في هدف خلال الفوز 3-1 على كوسوفو يوم الأربعاء.

وأصبح سيمون الحارس الأساسي على حساب ديفيد دي خيا، وهو البديل المناسب الوحيد تقريبا، بعد سلسلة من أخطاء حارس مانشستر يونايتد مع بلاده حيث كان وراء الهزيمة 1- 0 أمام أوكرانيا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ولم يلعب دي خيا، الذي يبدو أفضل من سيمون في مهارة الاستحواذ على الكرة، مع إسبانيا منذ ذلك الحين، كما أن مستقبله في ناديه الإنجليزي يبدو على المحك خاصة مع تألق الحارس دين هندرسون.

وإذا كان لويس إنريكي مدرب إسبانيا يفكر في إعادة دي خيا إلى التشكيلة الأساسية، فإنه قد يتردد بسبب عدم اللعب بانتظام.

وكان كيبا أريزابالاجا مرشحا لشغل مركز الحارس الأساسي لفترة طويلة لكنه يقضي فترة مخيبة مع تشيلسي وحتى موقعه في تشكيلة إسبانيا خسره لصالح روبرت سانشيز حارس برايتون آند هوف ألبيون.

لكن مع افتقار الخبرة على المستوى الدولي، وتمثيل فريق يعاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيبدو من المستبعد أن يتحول سانشيز ليصبح الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني.

ومع ذلك، فإن مركز حراسة المرمى أصبح يمثل مشكلة يحتاج إنريكي إلى حلها سريعا إذا كان يأمل في استعادة أيام المجد لبلاده.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان