EPAتتجه الأنظار غدا الثلاثاء، لملعب براجا، الذي سيستضيف المباراة الحاسمة بين البرتغال وإسبانيا، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
ويحتل المنتخب البرتغالي صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما يتواجد المنتخب الإسباني في المركز الثاني بفارق نقطتين.
ويحتاج رفاق كريستيانو رونالدو للفوز أو التعادل على أقل تقدير لحسم التأهل للمربع الذهبي، بينما لا بديل عن الفوز أمام إسبانيا لخطف بطاقة العبور.
لعنة التعادلات
بالنظر لتاريخ مواجهات كلا المديرين الفنيين فرناندو سانتوس ولويس إنريكي، نجد أن التعادل كان الحاسم لتلك المواجهات.
والتقى إنريكي بسانتوس في 3 مباريات دولية، منها مباراتين وديتين، ومباراة واحدة رسمية، وانتهت كل المباريات بالتعادل.
البداية كانت مواجهة ودية في تشرين الأول/أكتوبر 2020 في البرتغال، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.
المواجهة الثانية، كانت ودية أيضا وأقيمت في إسبانيا في حزيران/يونيو 2021، وانتهت بالتعادل السلبي.
المواجهة الثالثة والأخيرة، كانت في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وحينها افتتح التسجيل للماتادور ألفارو موراتا، وتعادل للبرتغال ريكاردو هورتا.
صحوة إسبانية
أكد لويس إنريكي المدير الفني للمنتخب الإسباني، أن فريقه سيدخل المباراة وكأنها نهائي، من أجل حسم التأهل للمربع الذهبي.
ويسعى إنريكي لمواصلة رحلته الناجحة مع الماتادور، بعدما كون جيلا جديدا أغلبه من اللاعبين الشباب، عقب اعتزال الجيل الذهبي لإسبانيا والمتوج بمونديال جنوب إفريقيا 2010.
وحقق إنريكي طفرة مع اللاروخا، بالوصول لنهائي دوري الأمم الأوروبية النسخة الماضية، حيث خسر ضد فرنسا بنتيجة (1-2).
كما بلغ المنتخب الإسباني نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) وودع المسابقة ضد المنتخب الإيطالي، بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.


