إعلان
إعلان

أندية السودان تتحايل على حظر ضم حراس أجانب

بدر الدين بخيت
11 يونيو 202017:36
لويك فودجو

تعالى صراخ مدربي حراس المرمى في منتخبات السودان السنية، من قيام الأندية بالتحايل على قرار حظر التعاقد مع حراس أجانب، بالاتجاه إلى تجنيسهم، مما أثر بالسلب على الحراس المحليين.

وأبدى اتحاد الكرة انزعاجه من تسارع كبار الأندية كالهلال والمريخ للاستعانة بحراس أجانب. 

عصام الحضري 

من أشهر الحراس الأجانب الذين مروا بالدوري السوداني الممتاز، كان حارس منتخب مصر السابق، عصام الحضري.

الحضري لعب موسمين لصالح المريخ عامي 2010 و2011، وكان من أوائل الأجانب الذي كسر بهم المريخ قرار الاتحاد السوداني بحظر استقدام حراس أجانب.  

ثلاثي آخر 

استغل المريخ، قرار الاتحاد العربي بمعاملة اللاعب الفلسطيني، بصفة المواطن في جميع الدول العربية، وضم الفلسطيني رمزي صالح في عام 2010.

ودارت معركة تكسير عظام بين المريخ واتحاد الكرة السوداني، من أجل تجنيس رمزي صالح، حتى وجد المريخ، ثغرة المواطنة العربية، ونجح من خلالها في ضم الحارس الفلسطيني.

كما حصل المريخ في 2014، على الجنسية السودانية لحارس المرمى الدولي الأوغندي جمال سالم، وهو الأمر الذي استفاد منه الهلال لاحقًا وضم جمال سالم قبل سنتين.

وهناك أيضًا حارس مرمى الهلال، ماسكيم فودجو، الكاميروني الذي لعب بالجنسية السودانية مع الهلال خلال الفترة بين 2015 وحتى 2018.

وقال حسن عوض مدرب حراس المنتخب الأول "قرار حظر التعاقد مع الحراس الأجانب، كان هدفه المساعدة في تطور الحارس السوداني في كبار الأندية كالهلال والمريخ، لأنهما الأكثر تمثيلًا للسودان قاريًا، مما يعني اكتساب الخبرة المطلوبة مما يعود بالنفع على صقور الجديان".

وأضاف حسن لكووورة "ضم حراس أجانب أثر على مواهب حراس السودان. يونس الطيب كان حارس مرمى منتخب السودان في 2018، لكن بعد تعاقد الهلال مع الأوغندي جمال سالم، أصبح يونس حارس حسابات الهلال، وفقده المنتخب الأول".

وعلق الرشيد فيصل حارس الهلال السابق بقوله "الفكرة قد تكون مقبولة في حالة واحدة، إذا كانت عملية تجنيس الحراس الأجانب لفترة مؤقتة من أجل إفراز حراس صغار موهوبين من أكاديميات متخصصة".

وأضاف "مع احترامي الشديد لرغبة كبار الأندية، لكن تجنيس الحراس الأجانب لم يجلب البطولات القارية لأندية السودان".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان