إعلان
إعلان

أندية الدوري المغربي تتهافت على تأمين مرماها قبل بداية الموسم

KOOORA
17 أغسطس 201502:25
08

أعطت مجموعة من الأندية الأولوية في بداية تعاقداتها لمركز الحراسة الذي بات يشكل أحد اهتمامات وأولويات المدربين، بدليل أن أكثر من نصف أندية الدوري المغربي راهنت على استقدام حراس جدد ستناط لهم مهمة الدفاع عن مرمى أنديتهم.

والأكيد أن كوطة الحراس قد ارتفعت هذا الموسم الذي ضرب في فترة انتقالاته الصيفية الرقم القياسي من حيث التعاقدات، وهم الذين عاشوا في السنوات السابقة نوعا من التهميش في سوق الانتقالات، إذ كان المدربون في الدوري المغربي يركزون على المراكز الأخرى أكثر من تركيزهم على حراسة المرمى.

عبدالعلي المحمدي

ضربة معلم تلك التي حققها نهضة بركان بعد أن نجح في كسب صفقة الحارس الموهوب عبدالعلي المحمدي، ومن يتابع مسلسل هذا الحارس سيتأكد له أنه كان محط أطماع مجموعة من الأندية أبرزها الوداد الذي وضع كل إمكانياته من أجل كسب الصفقة منذ الموسم الماضي، لكنه فشل في ذلك، وعاد هذا الموسم ليطارد المحمدي لكن دون جدوى، قبل أن يفاجئ نهضة بركان الجميع بكسب الحارس المحمدي في صفقة قياسية.

أنس الزنيتي

لم يكن منتظرا أن يدخل الرجاء سوق الانتقالات والمنافسة على حراسة المرمى، بحكم أنه كان يملك حارسا مجربا من قيمة خالد العسكري، والأكثر من هذا أنه جدد له لموسم إضافي في إشارة إلى أنه يريد الاعتماد عليه، خاصة أن الأخير أبدى نضجا كبيرا وقدم موسما مثاليا مع الفريق الأخضر، غير أن عدوى تغييرات الحراس انتقلت للفريق البيضاوي، بعد أن تعاقد الرجاء مع الحارس أنس الزنيتي، الذي يعتبر من الحراس الجيدين، وهو الذي آثر دخول تجربة جديدة مع الفريق البيضاوي بعد أن كانت تجربته الأخيرة مع الجيش غير مقنعة.

كريم فكروش وياسين الحواصلي

حال الجيش يؤكد أنه أصبح من الأندية التي اعتادت العيش على إيقاع التغييرات في هذا المركز، في إشارة إلى عدم الاستقرار، فكان آخر الهاربين أنس الزنيتي، لذلك وجد الفريق العسكري نفسه ملزما أن يبحث عن حارس لسد الفراغ، فراهن على حارسين دفعة واحدة، كريم فكروش القادم منليماصول القبرصي  وياسين الحواصلي الحارس السابق للمغرب الفاسي.

ويأتي اختيار الجيش التعاقد مع حارسين من أجل خلق نوع من المنافسة وتفادي السقوط في فخ الخصاص عند الغياب الاضطراري، خاصة أن مشوار الموسم يبقى شاقا وطويل وبحاجة لتركيبة بشرية غنية.

زهير العروبي

بطل المغرب الوداد البيضاوي كان الفريق الأول الذي تعاقد مع حارس جديد بعدما حسم صفقة الحارس زهير العروبي قبل نهاية الموسم الماضي، والأكيد أن هذه الخطوة إنما جاءت لعدم اقتناع الجهاز الفني والمسؤولين بالحارسين الشابين محمد عقيد وبدر الدين بنعاشور، فرغم أنهما قدما مستوى جيد في الموسم الماضي ويحملان مواهب كبيرة، إلا أن ذلك لم يشفع لهما بتجديد الثقة في إمكاياتهما.

عبدالرحمان الحواصلي

الفتح هو الآخر راهن على التغيير وانتدب عبد الرحمان الحواصلي، وتخلص دفعة واحدة من حارسين ارتبط اسمهما بالفريق الرباطي منذ سنوات وهما عصام بادة وعلاء المسكيني، فقرر الفريق الرباطي إجراء تغيير على هذا المركز، بعد التعاقد مع الحارس عبدالرحمان الحواصلي المقبل من النادي القنيطري، إذ كان واحد من الحراس الذين انهالت عليهم العروض قبل أن يختار الفتح.

علاء المسكيني وعلي الكروني

وجد النادي القنيطري نفسه مجبرا للتعاقد مع حارس جديد لسد الفراغ الذي تركه رحيل عبدالرحمان الحواصلي ، فتعاقد مع علاء المسكيني من الفتح الرباطي وعلي الكروني من الجيش، وسيتنافس الحارسان على الرسمية  في إشارة إلى أن الصراع سيكون ضاريا بينهما.

خالد العسكري

راهن الدفاع الجديدي على تجربة وخبرة خالد العسكري القادم من الرجاء، وكان متوقعا أن يتعاقد الفريق الجديدي مع حارس جديد لسد الفراغ الذي تركه رحيل زهير العروبي للوداد، ويبقى العسكري من ين أبرز الصفقات التي أبرمها الدفاع الجديدي.

عصام بادة

بعد سنوات قضاها عصام بادة مع الفتح الرباطي قرر دخول تجربة جديدة مع الكوكب المراكشي، ويسعى بادة تسخير تجربته مع الفريق المراكشي الذي غادره المحمدي، وسيدخل بادة في منافسة مع الحارس محمد أزوكا الذي كان احتياطيا  للمحمدي.

جمال لامين

انتقل إلى المغرب الفاسي قادما من حسنية أكادير، وسيدخل تجربة مهمة مع الفريق الفاسي الذي يتوفر على حارس مجرب من قيمة عزيز الكيناني، وتبقى الكلمة الأخير للمدرب رشيد الطوسي لاختيار الحارس الأساسي الذي سيعتمد عليه في الموسم المقبل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان