إندونيسيا تتطلع للإنجاز في قطر

يهدف المنتخب الإندونيسي لعبور دور المجموعات للمرة الأولى، عندما يشارك في كأس أمم ‏آسيا 2023 التي تقام في قطر بدءًا من الجمعة المقبل وحتى 10 شباط/فبراير المقبل.

ورغم أنَّ القرعة أوقعت المنتخب الإندونيسي بالمجموعة الرابعة التي تضم العراق، وفيتنام، واليابان، إلا أن المدرب ‏شين تاي يونج يعتقد أن إندونيسيا لديها فرصة جيدة للتأهل إلى دور الـ16.

ويستهل منتخب إندونيسيا مبارياته بالبطولة يوم 15 كانون ثان/يناير أمام منتخب العراق على إستاد أحمد بن علي، ثم ‏يواجه منتخب فيتنام، يوم 19، على إستاد عبد الله بن خليفة، ثم يختتم مبارياته يوم 24 بمواجهة منتخب اليابان على إستاد ‏الثمامة.

وتنبع ثقة شين من قدرة منتخب أندونيسيا على التأهل بعدما تخطى مشوار التصفيات الصعب، بالإضافة لامتلاكه لاعبين أصحاب الخبرة مثل ساندي والش، أغلى اللاعبين من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته التسويقية ‏مليون و500 ألف يورو، وأسناوي مانجكوالام، قائد الفريق، وجوردي أمات ومارك كلوك.

ورغم صعوبة التي وقع بها المنتخب الإندونيسي إلا أن شين يرى أن الاستعداد الجيد للبطولة من شأنه أن يجعل فريقه يحقق ‏نتائج جيدة في البطولة، حيث يعتقد أن فريقه سيكون الحصان الأسود في البطولة وسيحقق نتائج متميزة.

وستكون هذه هي المشاركة الخامسة لمنتخب إندونيسيا في كأس آسيا حيث سبق له المشاركة في البطولة في نسخ 1996، و2000، ‏و2004، و2007.

ويتطلع المنتخب الإندونيسي أن يحقق نتائج أفضل من التي حققها في مشاركاته السابقة، حيث فشل في عبور دور المجموعات ‏من قبل.

وفي مشاركاته الخمس السابقة خاض منتخب إندونيسيا 12 مباراة، فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما وخسر في 8، وسجل ‏لاعبوه 10 أهداف، وتلقت شباكه 28 هدفًا.

كان أكبر انتصار حققه منتخب إندونيسيا في البطولة على حساب منتخب قطر (2-1) في 2004، فيما كانت أكبر ‏هزيمة تلقاها أمام منتخب الصين؛ حيث خسر بخماسية نظيفة في 2004 أيضًا.

وبشكل عام فإن أكبر فوز حققه المنتخب إندونيسي كان على حساب الفلبين (13-1) في كانون الأول/ديسمبر 2002، ‏فيما كانت أكبر هزيمة تلقاها عندما خسر أمام منتخب البحرين (0-10) في شباط/فبراير 2012.

وشارك المنتخب الإندونيسي في دورة الألعاب الآسيوية 7 مرات، وكانت أبرز نتائجه هي حصوله على الميدالية البرونزية ‏في 1958.

ويعد المنتخب الإندونيسي، أول منتخب من آسيا يشارك في بطولة كأس العالم، حيث شارك في نسخة 1938، وكان وقتها ‏يحمل اسم الهند الشرقية الهولندية، وهي مستعمرة هولندية سابقة في شرق آسيا، وأصبحت تعرف حاليا بعد استقلالها بإندونيسيا ‏وذلك بعد الحرب العالمية الثانية.‏

ويعد منتخب الهند الشرقية الهولندية هو أقل منتخب خوضا للمباريات في المونديال حيث خاض مباراة واحدة فقط، كانت أمام ‏المجر وخسرها بستة أهداف نظيفة، ليصبح المنتخب الوحيد الذي لم يسجل أهدافا في المونديال.

يذكر أن أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع المنتخب الإندونيسي هو عبد القادر الذي شارك في 111 مباراة دولية، كما أنه ‏الهداف التاريخي للمنتخب حيث سجل 70 هدفا.‏

ويحتل حاليا المنتخب الإندونيسي المركز الـ146 عالميًا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والمركز الـ27 في آسيا، علما ‏بأن أعلى مركز وصل إليه هو الـ76 في أيلول/سبتمبر 1998 فيما كان أقل مركز في تصنيف الفيفا هو احتلاله المركز الـ191 في ‏تموز/يوليو 2016.‏