إنجاز الدعيع وقذيفة سورية الأبرز في النسخة الثامنة من كأس آسيا

اقترب موعد انطلاق النسخة الـ17 لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها الإمارات بداية من 5 يناير/كانون الثاني المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا.

ويسلط كووورة في التقرير التالي الضوء على النسخة الثامنة من بطولة كأس آسيا التي استضافتها سنغافورة عام 1984 وتوج بها المنتخب السعودي، بعد أن قدم نفسه بقوة وأكد أنه الأفضل والأجدر بالتتويج:

كان المنتخب السعودي يتمتع بوجود جيل ذهبي بقيادة ماجد عبد الله، الذي لعب دورًا مهمًا في حسم اللقب الآسيوي الأول لبلاده.

وشهدت مباريات البطولة إثارة قوية ومنافسة شرسة، خاصة في الدور الأول بعد تقسيم المنتخبات على مجموعتين، حيث ضمت كل مجموعة 5 منتخبات.

تأهل مباشر

الكويت وسنغافورة تأهلا مباشرة للنهائيات، حيث أن الأول كان بطل النسخة السابعة، بينما الثاني لأنه البلد المستضيف للبطولة التي شهدت تسجيل 44 هدفًا عن طريق 34 لاعبًا.

وشهدت النسخة الثامنة 4 أهداف سجلت بالخطأ عبر الإيراني شاهين بياني في مواجهة السعودية، والسوري عصام محروس في مباراة الكويت، والقطريين إبراهيم الرميحي في مواجهة الكويت ومبارك عنبر في مباراة سوريا.

هجوم إيراني

تألق المنتخب الإيراني بهجومه في البطولة وتصدر لاعبوه ناصر محمد خاني وشاهروخ بياني قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف، بالتساوي مع الصيني جيا زي كوان.

مشاركة عربية

لأول مرة تتأهل 5 منتخبات عربية للنهائيات الآسيوية لتكون نصف عدد المنتخبات المشاركة، والملفت كان تأهل الكويت إلى نصف النهائي، بالإضافة إلى حصد السعودية للقب.

أفضل لاعب

اختير الصيني جيا زي كوان كأفضل لاعب في البطولة بعد أن قدم مستوى ملفتًا وساهم في وصول منتخب بلاده للمباراة النهائية بالبطولة.

فيما اختير السعودي عبد الله الدعيع أفضل حارس في البطولة، وكان هدف السوري وليد أبو السل في مرمى الكويت هو الأسرع بالدقيقة الخامسة، بينما نال منتخب الصين جائزة اللعب النظيف.

حكام من أوروبا

اعتمد الاتحاد الآسيوي في البطولة على عدة حكام من أوروبا، وكان أبرزهم الإنجليزي جورج كورنتي، والإسباني أوجوستو لامو والمكسيكي أنطونيو ماركيز.

هدف للذكرى

هدف سوريا في مرمى كوريا الجنوبية كان ضمن أجمل أهداف البطولة وسجله رضوان الشيخ حسن، حيث جاء من قذيفة بعيدة فشل الحارس الكوري في التصدي لها.