
لم يكن عام 2023 سخيًا مع كرة القدم الكويتية، على صعيد الإنجازات الخارجية، خصوصًا أن منتخب الأزرق لم يرتبط في هذا العام بمشاركات مهمة، بعد أن ودع مبكرًا التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.
واقتصرت مشاركاته على المباريات الودية لتحسين التصنيف الدولي، وبعض المعسكرات الخارجية، أملا في بناء جيل جديد بعد اعتزال أغلب عناصر فريق بدر المطوع، الذين تواجدوا في لقب خليجي 20.
تحت 23 عامًا
صعد أزرق الشاب لنهائيات كأس آسيا، والمقررة في الدوحة منتصف أبريل/نيسان المقبل، والمؤهل بدورها لدورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، بعد الفوز على تيمور الشرقية ومكاو، والتعادل مع العراقي، ضمن منافسات المجموعة السادسة، في حين تأهل أسود الرافدين على رأس المجموعة.
أداء باهت
بنشوة الصعود إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا، شارك شباب الكويت في دورة الألعاب الآسيوية في الصين، إلا أن المحصلة كانت خسائر بالجملة، خصوصًا عندما سقط 0-9، أمام كوريا الجنوبية.
وتأثر الأزرق، خلال مشاركته في المنافسات التي استضافتها الصين بالغيابات والاعتذارات التي توالت على المنتخب، بعد الصعود لكأس آسيا.
إنجاز الصالات
من البحرين، حجز أزرق الصالات بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا، التي ستقام في تايلند أبريل/نيسان المقبل، بعد اكتساحه منتخب تيمور الشرقية 8-1 ضمن منافسات المجموعة السادسة من التصفيات.
وكانت الكويت، قد استضافت النسخة الماضية، لمنافسات كاس آسيا، لكرة الصالات، 2022، إلا أن المردود لم يكن على مستوى الطموح، رغم الدعم الكبير من الجماهير الكويتية، حيث ودع الأزرق المنافسات، بعد الخسارة أمام المنتخب الأوزبكي ب3-0 في دور الثمانية.
وصعد منتخب الصالات إلى نهائي البطولة العربية، والتي اقيمت في مدينة الدمام، لكنه خسر في المباراة النهائية، في مواجهة المنتخب المغربي، بعد أداء مميز في البطولة.
ولا شك، أن منتخب الصالات من أكثر المنجزين منذ تولي عبدالله الشاهين مهمة الاتحاد الكويتي، بعد التتويج ببطولة غرب آسيا، والوصول لكأس آسيا في مناسبتين، إلى جانب الوصول لنهائي البطولة العربية.
إخفاق الأبيض والأخضر
على مستوى الأندية، لم ينجح نادي الكويت في امتحان البطولة العربية "كأس الملك سلمان للأندية الأبطال"، حيث ودع من دور المجموعات، دون أن يحقق أي انتصار، في مواجهتي الرجاء المغربي والوحدة الإماراتي.
في حين تعادل أمام شباب بلوزداد الجزائري ليتراجع إلى المركز الأخير في المجموعة الرابعة.
وفي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، لم يتمكن الكويت والعربي، من تجاوز الدور الأول، ليغادر من دور المجموعات، بعد أن تراجعا للمراكز الأخيرة في المجموعتين الثانية والثالثة على الترتيب.
إجمالاً، غاب التوهج عن الكرة الكويتية في 2023، ليكون الأمل معقودًا على العام الجديد، لعودة قوية، خصوصًا أن الأزرق الكبير، سيبدأ رحلة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، ومونديال 2026.

قد يعجبك أيضاً



