
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، بطولة كأس العالم للأندية، في الفترة بين 12 و22 ديسمبر/كانون أول الجاري.
وصعدت 6 فرق حتى الآن، مع انتظار المتأهل السابع من بين الثنائي الأرجنتيني، ريفر بليت وبوكا جونيورز، الأحد المقبل، في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
وتستضيف الإمارات، الحدث المونديالي، للعام الثاني على التوالي، مثلما نظمت البطولة عامي 2009 و2010.
ويعيش الترجي التونسي، أزهى فتراته منذ تتويجه بلقب دوري أبطال أفريقيا الشهر الماضي، ولم يتأثر بالخسارة 1-3 أمام الأهلي في برج العرب، ليرد بثلاثية نظيفة على أرضه في 9 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
ويستعرض موقع كووورة، أبرز عوامل القوة التي سيرتكز عليها الترجي ومدربه معين الشعباني، في المشاركة الثانية بكأس العالم للأندية، على النحو التالي:
الخبرة
يعد الفريق التونسي، أكثر خبرة بأجواء مونديال الأندية، حيث يستعد لمشاركته الثانية، ويتشارك مع ريال مدريد وبطل أمريكا الجنوبية المنتظر، في ألمشاركة بأكثر من نسخة.
وكانت المشاركة الأولى لفريق الدم والذهب، غير موفقة في مونديال الأندية، حيث أنهاها في المركز السادس بنسخة البطولة عام 2011 باليابان، بالخسارة أمام السد القطري بنتيجة 1-2، والهزيمة 2-3 أمام مونتيري.
الجماهير
يستعد بطل أفريقيا لمواجهة عربية أخرى محتملة في الإمارات، حال تجاوز نادي العين الإماراتي، نظيره ويلينجتون النيوزيلندي في لقاء الدور التمهيدي.
ورغم تسلح العين بعدة نجوم وميزة اللعب على ملعبه ووسط جماهيره، إلا أنه من المنتظر أن يحظى رجال المدرب معين الشعباني، بمساندة قوية من الجماهير التونسية سواء المقيمة في الإمارات أو التي ستأتي من تونس.
مسيرة قوية
استفاد الترجي التونسي من الدفعة المعنوية والدعم الجماهيري، بتحقيق نتائج جيدة في مشواره بالدوري المحلي.
ولعب الترجي، 6 مباريات في الدوري التونسي، بعد تتويجه القاري، وفاز أمام مستقبل قابس ونجم المتلوي والاتحاد المنستيري والملعب القابسي وشبيبة القيروان، بينما تعادل مع نظيره النجم الساحلي.
وقبل السفر إلى الإمارات، ينتظر بطل تونس، مواجهة قوية أمام غريمه الإفريقي، ولا شك أن الفوز بها سيعزز تصدره لجدول الدوري ليكون بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، قبل انطلاق مشواره في البطولة العالمية.
قوام مميز
واجه الترجي، عدة صعوبات، في مشواره نحو التتويج بدوري أبطال أفريقيا، من نتائج مهزوزة وتغيير الجهاز الفني، إلا أن الفريق التونسي تدارك هذه العقبات بفضل امتلاكه قوام مميز، يضم عناصر الخبرة مثل حارس المرمى معز بن شريفية، وخليل شمام قائد الفريق، والظهير سامح الدربالي.
كما يضم الترجي، مجموعة من أبرز النجوم، مثل هيثم الجويني، أنيس البدري، سعد بقير، غيلان الشعلالي، طه ياسين الخنيسي، يوسف البلايلي إضافة للثنائي الأجنبي فرانك كوم وفوسيني كوليبالي.
النضج
يمتاز فريق المدرب معين الشعباني، أن عناصره تعيش حاليًا سن النضج الكروي بأعمار تتراوح بين 22 إلى 28 عاما، حيث لم يتجاوز حاجز الثلاثين سوى شمس الدين الذوادي وسامح الدربالي وخليل شمام والحارس البديل رامي الجريدي.
ويبلغ رأس الحربة بلال الماجري (23 عاما)، بينما يبلغ الشعلالي وبقير والرجايبي (24 عاما)، ويكبرهم بعام كل من هيثم الجويني، علي مشاني وفوسيني كوليبالي، ثم البلايلي والخنيسي وإيهاب المباركي (26 عاما)، والثلاثي بن شريفية وحسين ربيع وفرانك كوم (27 عاما)، والثنائي محمد علي اليعقوبي وأنيس البدري (28 عاما).
قد يعجبك أيضاً



