إعلان
إعلان

حوادث نادرة تلخص انتصار اليونايتد على ليفربول

رامي أبو الوليد
19 أكتوبر 202514:09
مانشستر يونايتدGetty Images

سقط ليفربول في عقر داره، على يد غريمه مانشستر يونايتد بنتيجة (1-2) اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ثنائية المان يونايتد جاءت عن طريق بريان مبيومو وهاري ماجواير، فيما سجل كودي جاكبو هدف الريدز الوحيد.

الانتصار قفز بالمان يونايتد للمركز التاسع بوصوله للنقطة 13، فيما توقف ليفربول عند 15 نقطة في المركز الثالث، متأخرا عن آرسنال المتصدر بفارق 4 نقاط.

حدث نادر

وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن فريق ليفربول تعرض للخسارة الرابعة تواليا بمختلف البطولات، للمرة الأولى منذ شهر نوفمبر/تشرين ثان 2014، تحت قيادة المدير الفني بريندان رودجرز.

وبدأت سلسلة هزائم ليفربول بالسقوط أمام كريستال بالاس (1-2) ثم جالطة سراي (0-1) وبعدها تشيلسي (1-2)، وأخيرا مانشستر يونايتد بذات النتيجة.

بينما أشارت شبكة "سكواكا" للإحصائيات، إلى نجاح المان يونايتد في تحقيق الفوز بمباراتين متتاليتين منذ وصول المدرب روبن أموريم، إلى النادي الإنجليزي في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

وأصبح روبن أموريم، ثالث مدرب يحقق الفوز بأول مباراتين له خارج أرضه أمام حامل اللقب، وذلك بعد مانويل بيليجريني وأنطونيو كونتي.

كما ذكرت أن المان يونايتد تغلب على حامل اللقب في عقر داره بموسمين متتاليين، للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعدما فاز على مانشستر سيتي (2-1) الموسم الماضي بملعب الاتحاد.

عناد القائم

وخلال الشوط الأول، ارتطمت الكرة في العارضة أو القائمين 3 مرات، وهو ما يحدث للمرة الثالثة في البريميرليج منذ موسم 2003-2004 على الأقل بأول 45 دقيقة، حسبما أفادت شبكة "أوبتا".

المثير أن كودي جاكبو بمفرده، سدد الكرة 3 مرات في القائم خلال مواجهة اليوم ضد الشياطين الحمر.

وبحسب شبكة "سكواكا"، فإن كودي جاكبو بات أول لاعب من فريق ليفربول، يسدد 3 كرات في القائم أو العارضة، في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ أن فعلها داروين نونيز ضد تشيلسي خلال العام الماضي (4) مرات.

شوط حافل

ذكرت شبكة "أوبتا" للإحصائيات، أن هذه هي المرة الثانية التي تشهد مباراة بين ليفربول والمان يونايتد في البريميرليج، هدفا مبكرا بأول دقيقتين.

المرة الأولى تعود لشهر أكتوبر/تشرين أول أيضًا من عام 1995، حين سجل نيكي بات، هدفا للشياطين الحمر في مستهل المباراة بملعب أولد ترافورد.

فيما أفادت شبكة "سكواكا" للإحصائيات، بأن هدف مبيومو اليوم، بعد مرور 62 ثانية، هو الأسرع في تاريخ مواجهات الريدز واليونايتد بملعب أنفيلد، في إطار منافسات البريميرليج.

ومنذ بداية عام 2025، يعد المهاجم الكاميروني، الأكثر مساهمة في الأهداف خارج الديار بالبريميرليج، بواقع 11 مساهمة تهديفية، إذ سجل 7 أهداف وصنع 4 آخرين لزملائه.

وبشكل عام، وصل بريان مبيومو إلى 18 مساهمة تهديفية في البريميرليج هذا العام، وهو ثالث أكبر اللاعبين مشاركة في الأهداف، بعد النرويجي إيرلينج هالاند (22) والمصري محمد صلاح (21) مساهمة.

كما أن هذا الهدف هو الأول للاعب برينتفورد السابق، بقميص المان يونايتد، خارج القواعد في البريميرليج.

وشهد الشوط الأول من المباراة، لمس الأرجنتيني ماك أليستر، لاعب وسط ليفربول، للكرة 13 مرة، أقل من أي لاعب آخر بأرض الملعب، وأدى ابتعاده عن مستواه لاستبداله مبكرا في الشوط الثاني.

بطل المباراة

اللافت أن المان يونايتد بعد إنهاء الشوط الأول متقدما (1-0)، استفاد من تميمته التاريخية للخروج منتصرا، إذ لم يسبق له أبدا الخسارة على ملعب أنفيلد في البريميرليج، كلما ذهب للاستراحة متقدما في النتيجة.

ووصل هاري ماجواير بهدفه اليوم، إلى سادس أهدافه مع المان يونايتد منذ بداية الموسم الماضي، والتي جاءت أغلبها في الوقت القاتل، بحسب شبكة "سكواكا" للإحصائيات.

ولم يقتصر دور هاري ماجواير اليوم على هدف الانتصار، بل قام بواجبه الدفاعي على أكمل وجه، إذ قام بإبعاد 8 كرات عن مناطق الخطورة، فضلا عن تفوقه في 5 صراعات هوائية.

واستخلص المدافع الإنجليزي أيضًا 4 كرات، فيما قام باعتراض وحيد، وسدد كرة نحو مرمى ليفربول، أسفرت عن هدف الفوز.

وعلى الجانب الآخر، شهد المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، خسارة ليفربول في ملعب أنفيلد للمرة الرابعة في البريميرليج.

وحدث ذلك للمرة الأولى أمام ليدز يونايتد في 2022، ثم كريستال بالاس ونوتنجهام فورست عام 2024، قبل السقوط أمام الشياطين الحمر.

ملخص اللقاء

حقق مانشستر يونايتد، فوزا ثمينا خارج أرضه على حساب ليفربول بنتيجة (2-1) اليوم الأحد، في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليواصل الريدز نتائجه المخيبة بمختلف البطولات في الأسابيع الأخيرة.

آرني سلوت مدرب ليفربول، واصل اللعب بطريقته المعتادة (4-2-3-1)، معولا على ألكسندر إيزاك في قلب الهجوم، بدلًا من هوجو إيكيتيكي، الذي بدأ المباراة من مقاعد البدلاء.

ولم يغير روبن أموريم مدرب اليونايتد، نهجه أيضا، باعتماده على طريقته المفضلة (3-4-2-1)، إذ وضع ماتيوس كونيا في عمق الهجوم، فيما جلس بينجامين سيسكو على الدكة من البداية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان