
اعترف المدرب محمد أمين بنهاشم، اليوم الأربعاء، بتلقيه 3 عروض، بعد انفصاله عن أوليمبيك خريبكة مباشرةً.
لكن بنهاشم أكد، في حوار خاص مع "كووورة"، أنه لن يعمل خلال ما تبقى من الموسم الحالي.
وجاء نص الحوار كالتالي:
- لأول مرة منذ فترة طويلة نراك خارج الدوري في منتصف الموسم، لماذا؟
هذه سُنة كرة القدم، التغيير أحد أحكامها، وشخصيًا آمنت بمبدأ، وهو ألا أفرض نفسي على فريق لم أُوفق معه.
لست من طينة المدربين الذين يتشبثون بمناصبهم، وفي حال سوء النتائج، أكون أول من يبادر بالرحيل، وهذا موقف خاص لن أغيره.
- كانت لك تجربة متميزة مع آسفي، لكن الأمور لم تكن كذلك في خريبكة، ما السبب؟
مع آسفي الأمر كان مختلفا، لأني عملت وفق مشروع متوسط المدى، والنتائج ظهرت في الموسم الثاني، ولم يكن هناك استعجال كي يتحسن الفريق.
وقبلها وقعت على مسار تاريخي مع طنجة، وقدته للصعود، وذلك بفضل الصبر على المشروع.
مع خريبكة الحظ عاندنا في عديد المواجهات، أمام الوداد مثلا كان بإمكاننا الفوز، والارتقاء لمرتبة متقدمة، لكننا أهدرنا ركلة جزاء في وقت حاسم، وتحولت الكرة لمرتدة حملت هدفًا ضدنا، وهنا تغيرت الأحوال.
هذه الجزئيات والتفاصيل تصنع الفارق أحيانا، وضميري مرتاح لما أنجزته مع خريبكة.
- ماذا بشأن وداعك للاعبين وتقريرك للمدرب الجديد؟
في كل الفرق التي قمت بتدريبها، أحافظ على خط الرجعة وتميز العلاقة مع الجميع.
ما قمت به يجب أن يعمم داخل كل الفرق.. الطوسي مدرب مغربي وأخ، وخريبكة عاملوني بتقدير كبير، فكان لا بد من رد الجميل، وإحاطة المدرب بجميع التفاصيل والمعلومات عن الفريق، كي تسهل عليه المهمة.
- حصلت على عروض مؤخرًا؟
نعم أتاني عرض من نادٍ بالدوري الاحترافي، لتوقيع عقد مبدئي من أجل الإشراف على الفريق، في الموسم المقبل، في ظل العمل بقانون المدرب، لكنني رفضت.
كما اتصل بي نادٍ ينافس على الصعود بالدوري الثاني، إلى جانب عرض خارجي، لكنني أؤمن بمبدأ خوض تجربة واحدة في الموسم، ولا يروق لي صعود القطار في منتصف الطريق.. أفضل أن أصعد من أول محطة انطلاق.
أريد التقاط الأنفاس والتريث قليلا، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص مستقبلي.
- لماذا ترفض خوض تجربة خارجية، خاصةً في الدوري القطري؟
بالفعل كان لدي عرض من الدوري القطري، إلا أنني ما زلت لم أحقق كل غاياتي محليا.. أسعى للتتويج بلقب محلي.
كما أريد وضع خبرتي رهن إشارة الكرة المغربية، في الوقت الحالي، قبل الإقدام على أي خطوة خارجية.
- تردد اسمك ضمن المرشحين لتدريب أحد المنتخبات المغربية، من طرف ناصر لاركيط؟
هذا منتهى الفخر، لم يسبق لي أن عرضت نفسي على أحد، أعتقد أن الإدارة التقنية، تملك رؤية شمولية في هذا الموضوع.
أنا رهن إشارة الواجب الوطني، وأعتقد أنه حان وقت تمكين طاقات مغربية شابة، من أدوار قيادية، داخل بعض المنتخبات السنية، لأنها الأنسب في هذه المرحلة.
- من ترشح هذا الموسم للظفر بدرع الدوري؟
يصعب الجزم بشأن هوية الأوفر حظا، هناك تقلبات مستمرة، لا تتيح إمكانية إصدار أحكام جاهزة ومسبقة، لكن أعتقد أن الحسم سيكون في آخر جولة.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)