أموال مهدرة.. فتح الله وطالب يتصدران قائمة الصفقات غير الناجحة بلبنان

مر على الكرة اللبنانية الكثير من اللاعبين المحليين والأجانب، حيث قدم بعضهم مستويات طيبة ونجحوا في قيادة فرقهم نحو منصات التتويج، في حين فشل غيرهم في حجز مكان أساسي أو الاستمرار مع الفريق حتى نهاية الموسم الكروي. 

ويستعرض كووورة ضمن سلسلة تقارير "أموال مهدرة"، أبرز الصفقات التي لم تقدم المنتظر منها. 

محمود فتح الله (النجمة)

تعاقد النجمة مع المخضرم المصري محمود فتح الله مطلع موسم 2017-2018، لكن الإصابات لعبت دورًا في غيابه عن عدة مباريات. 

ومع نهاية مرحلة الذهاب قررت إدارة النادي الاستغناء عن خدماته على الرغم من تحسن مستواه في المباريات الـ3 الأخيرة. 

كلف فتح الله خزينة نادي النجمة أكثر من 110 آلاف دولار أمريكي ، حيث شكل رحيله ضربة في سوق التعاقدات الأجنبية للأندية المحلية 

عبدالله طالب (الأنصار) 

تعاقد الأنصار مع طالب مطلع موسم 2017-2018 قادما من نادي طرابلس في صفقة وصفت بالقياسية حيث تخطت الـ 130 ألف دولار أمريكي. 

وصول طالب إلى الأنصار رافقه إصابة لازمته أكثر من سنة للشفاء منها حيث كلفت خزينة النادي أكثر من 10 آلاف دولار إضافية. 

وعلى الرغم من عودته إلى الملاعب، لكن لم يظهر طالب بمستواه الذي ظهر به كنجم في طرابلس حيث حصل على الاستغناء الخاص به بعد أزمة كورونا بشكل ودي.

علي السعدي (العهد) 

قاد السعدي فريق الصفاء للعديد من الألقاب المحلية ولظهور مميز آسيويا، لكن انتقاله إلى العهد بأكثر من 100 ألف دولار أمريكي كان هدرا للأموال، حيث لازم اللاعب مقاعد الاحتياط في العديد من المباريات، في ظل اعتماد المدرب باسم مرمر على المدافعين نور منصور و خليل خميس.

وحصل السعدي على الاستغناء الخاص به وانتقل إلى صفوف نادي النجمة ليعود ويبرز بشكل كبير. 

سيدريل لويس (النجمة) 

وصف حينها بأسوأ صفقات النجمة عبر التاريخ، حيث لم يلعب إلا مباريات قليلة ليتم الاستغناء عنه لاحقا، حيث كلف خزينة النجمة أكثر من 60 ألف دولار أمريكي، لكنه سجل هدفا وحيدا كان بمرمى نادي الصفاء. 

عبداللاي كتكوري (الصفاء) 

المدافع النيجيري من أسوأ الصفقات في تاريخ عميد الأندية اللبنانية، حيث لم ينتظر حينها الأصفر نهاية مرحلة الذهاب حتى تخلى عنه. 

وكلف اللاعب خزينة النادي أكثر من 40 ألف دولار أمريكي وكلف فريقه المنافسة على مراكز البقاء.