
يخوض منير الحدادي نجم إشبيلية، تحديًا ورهانًا كبيرًا وهو يشارك مع منتخب المغرب في أول بطولة كبرى، المتمثلة في كأس أمم أفريقيا التي تنطلق اليوم الأحد في الكاميرون، وتستمر حتى 6 فبراير/شباط المقبل.
وبذل مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، مجهودات كبيرة على امتداد 3 سنوات من أجل تأهيل الحدادي للعب للأسود بعدما سبق له أن لعب لمنتخب إسبانيا في وقت سابق.
ولم يقدم الحدادي، حتى اللحظة، ما يبرر كل تلك المجهودات والمساعي التي تكبدها اتحاد الكرة المغربي؛ حيث نال فرصه كاملة مع منتخب الأسود، ولم يقنع بالأداء، والأهداف كما ساد الاعتقاد قبل قدومه.
هذا الأمر، فرض على المدرب وحيد خليلوزيتش، إعادة قراءة الأمور معه، ليتحول معه الحدادي، الذي سجل 3 أهداف فقط، من لاعب أساسي، إلى لاعب بديل.
ومع انطلاق بطولة أفريقيا، اليوم الأحد، يأمل الحدادي، أن يردعلى كافة المشككين في عطاءاته والمنتقدين لقرار تأهيله عبر بوابة أول بطولة كبرى له مع الأسود.
ويدرك الحدادي، الذي يرتدي القميص رقم (10) والذي سبق وارتداه أساطير الكرة المغربية، مثل إدريس باموس، ومحمد تيمومي، أن نسخة الكان في الكاميرون تمثل له فرصة من ذهب ليستعيد ثقة الجماهير المغربية، ومعها ثقة وحيد، كي يحقق حلمه الكبير بالتواجد رفقة الأسود في مونديال قطر.





قد يعجبك أيضاً



