أمجاد سيدني تداعب الأولمبي الكويتي في التصفيات الآسيوية

لا شك أن المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، حلم يراود عشاق ومحبي منتخب الكويت الأولمبي، الذي يستهل مشواره بالتصفيات الآسيوية، الليلة عندما يلتقي نظيره الأردني في انطلاق رحلة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا بتايلاند.

وما قدمه الأزرق الأولمبي في أولمبياد سيدني 2000، لا يمكن أن يمحى من الذاكرة، وإنما يمثل بارقة الأمل لجيل واعد اصطدم بالإيقاف الرياضي، الذي ضرب الكرة الكويتية في مقتل لأكثر من عامين.

والجميع في الكويت، يتذكر الجيل المميز الذي شارك في سيدني وحقق نتائج مميزة في مجموعة نارية ضمت الولايات المتحدة والكاميرون والتشيك.

وقدم منتخب الكويت الأولمبي في سيدني 2000، مباراة تاريخية أمام الكاميرون وخسر بشق الأنفس 2-3، لكنه تغلب على التشيك بنفس النتيجة، لكنه خسر 1-3 أمام الولايات المتحدة الأمريكية.

كتيبة سيدني مثل وقدوة 

حفر جيل شهاب كنكوني، وصالح مهدي، ومنصور العجمي، وعبد الله وبران، وحسين الخضري، وعصام سكين، وجمال مبارك، وعادل عقلة، وسعدون الشمري، ومحمد البريكي، وحمد الطيار، وناصر العثمان، وناصر العمران، ونواف الحميدان، وخالد عبد القدوس، ومبارك عبد العزيز، وصالح البريكي، ويوسف اليوحة، وعبد الله السبتي، وبشار عبد الله، وخلف السلامة، وفرج لهيب، وبدر الشمري، اسمه بأحرف من نور في سجلات كرة القدم الكويتية والعربية والآسيوية، وهو ما يسعى إليه نجوم الأزرق الليلة أمام الأردن.

دعم وتعاطف 

يحظى الجيل الحالي لمنتخب الكويت الأولمبي، بدعم غير محدود من قبل أجهزة الدولة والاتحاد الكويتي، إلى جانب نجوم الرياضة الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم للاعبي الأزرق الأولمبي.

كما أن التعاطف الكبير مع هذا الجيل من اللاعبين الذي تأثر سلبا بالإيقاف، يمنحهم دوافع إيجابية أكبر لتقديم الأفضل في ظل دعم جماهيري حاشد منتظر باستاد جابر الليلة.

قدرات ومهارات 

القدرات الفنية العالية لمعظم لاعبي الجيل الحالي، تجعل الثقة كبيرة في قدرتهم على تحقيق المراد لحجز بطاقة العبور لنهائيات كأس آسيا.

ويمتلك الأزرق بين صفوفه، لاعبين أصحاب خبرات وقدرات ومهارات أمثال شبيب الخالدي وعيد الرشيدي وعبد المحسن العجمي وبدر طارق ومبارك الفنيني ومشعل فواز.