
أزاح تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، اليوم الجمعة، الستار عن تفاصيل العديد من الأحداث الفارقة، التي مر بها الأهلي المصري مؤخرًا، خلال الفترة التي شغل فيها منصب الرئيس الشرفي للنادي.
وأشار آل الشيخ، في بيان، إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي، طلب منه دعم تجديد عقود بعض اللاعبين، أمثال أحمد فتحي، وعبد الله السعيد، وإعارة آخرين لا يلعبون بصفة أساسية، على غرار صالح جمعة وأحمد الشيخ وحسين السيد وعماد متعب.
وأضاف: "طلبت منه (الخطيب) إحضار عبدالله السعيد وأحمد فتحي للتجديد، فأبلغني أنه سيحضرهم معه في مباراة الشباب لاعتزال فؤاد أنور بالمملكة، وأن تكون صفة دعمي لهم كإعلان تجاري أو غيره حتى لا يتحسس بقية اللاعبين، وطلب مني إحضار المهاجم صلاح محسن، وطلب مني البحث عن مدرب أجنبي للموسم القادم لعدم رغبته التجديد مع حسام البدري، واتفقنا على كل هذه النقاط".
وتابع: "عندما حضر النادي الأهلي لمباراة الشباب في الرياض، تفاجأت بعدم حضور عبدالله السعيد وأحمد فتحي بحجة الإصابة، رغم أنهم لعبوا المباراة في اليوم التالي في برج العرب بالدوري.. وسألت أين عبدالله السعيد وأحمد فتحي ليتم التجديد لهما، فقال لي أرجوك لا تتدخل في هذا الموضوع، لأن السعيد وفتحي يتكلمان لزملائهما في الفريق عن عقودهما، ما سبب حالة من بداية العصيان لدى بعض اللاعبين، يقودها اللاعب شريف إكرامي، فقلت إذا لن أتدخل".
التوقيع للزمالك
وأوضح آل الشيخ، أن الخطيب قال له بعد ذلك: "السعيد وفتحي في طريقهما للتوقيع في الزمالك، أو أنهما وقعا، وإن هذا سيسبب مشكلة له لفشله في التجديد".
وأردف رئيس هيئة الرياضة السعودية: "وقال لي أرجوك تدخل، وأن يتم دعم مادي منك لهم، ويكون ذلك من خلال إعلان دعائي لبطولتك في مصر للبلاستيشن.. فوافقت فورا وقلت سأفعل ذلك لأجلك ولأجل الأهلي وجماهيره، وبعد أن غادر طلبت أحمد فتحي والسعيد عندي في منزلي، وجاء أحمد فتحي وتم إنهاء الأمر في لحظتها ودعمته ماديا، ولم أستطع الوصول للسعيد".
وأضاف: "عندما ذهبت في اليوم التالي لزيارة النادي الأهلي، تقابلت مع عبدالله السعيد بحضور حسام البدري والخطيب، وقال طلبوا مني التوقيع على بياض، والزمالك عرض علي 40 مليون جنيه، وعندما تواصلت مع سيد عبد الحفيظ، قال لي الأهلي لن يعطيك ربع هذا المبلغ".
ووفقًا لآل الشيخ، بكى السعيد فاحتضنه المدرب حسام البدري، وسأله ماذا تريد الأهلي أو الزمالك؟ فأجاب عبد الله "الأهلي طبعا، لكني وقعت مع الزمالك".
وتابع آل الشيخ: "فالتفت على بيبو وقلت له أمام الجميع، هل تريد عبدالله السعيد أم لا؟.. قال طبعا عايزه فقلت للسعيد اذهب ووقع في اتحاد الكرة، وفلوسك عندي، وأنت برقبتي، وأنا في ظهرك وأمام الجميع".
ومن جهة أخرى، أكد آل الشيخ أن الخطيب، طلب منه التعاقد مع شركة ملابس عالمية، وأوضح أنه وزع مكافآت الفوز بالدوري على اللاعبين بالتساوي، مع مكافأة إضافية للثنائي، حسام عاشور ووليد سليمان، نظرًا لتجديدهما مع النادي "على بياض".
النجمة الرابعة
وأعلن آل الشيخ عن دعمه لاحتفالية النجمة الرابعة، وإقامة مباراة ودية مع فالنسيا الإسباني، قبل أن يتراجع عنها الخطيب، بداعي ضيق الوقت.
وأضاف: "حولت المباراة لاعتزال فهد الهريفي، بعد الاستئذان منه، لأتفاجأ بعدها بتحديد موعد لمبارة اعتزال حسام غالي، خارج مصر، مع فريق هولندي".
رفض الزمالك
وواصل: "بدأ المستشار مرتضى منصور بذكاء منه، استغلال الموقف، لمحاولة كسب دعمي لنادي الزمالك وتقابلت معه في قرعة البطولة العربية، وأبدى لي ترحيبا كبيرا، وبعد الاجتماع مع مرتضى في جدة، كان متواجدا العامري فاروق والتقيت معه، وفهمت منه أن جزءا كبيرا مما يحدث لي، سببه أني شربت الشاي عنده في المنزل ولم أشربه في منزل الخطيب، رغم أن الموضوع كان صدفة".
وأوضح أنه رفض الرئاسة الشرفية للزمالك، بعد اتصالات من الخطيب، وأعضاء مجلس إدارته.
أزمة دياز
وأكد أن الخطيب طلب التعاقد مع رامون دياز، المدرب الأرجنتيني، ثم تراجع بعد ذلك بشكل مفاجىء، بدعوى أن الأهلي يفضل المدرسة الأوروبية، وطلب التوقيع مع مدرب تشيكي.
وأشار آل الشيخ، إلى أنه فوجئ بتسريب أحاديث حول صفقة دياز، من خلال حسام غالي، لاعب الفريق السابق، رغم الاتفاق على عدم الإعلان عن الأمر، لاستشعار الحرج.
الصفقات السوبر
أكد آل الشيخ أن "الصفقات الأربع السوبر"، التي سبق أن تحدث عنها، كانت تتمثل في الرباعي "علي جبر، ورمضان صبحي، ومحترفين أجانب (أوتيرو من فنزويلا، وكينو من البرازيل)".


