اليجري...عضو جديد في قائمة شرف ( يوفنتوس - ميلان )

أصبح المدرب الايطالي ماسيمليانو اليجري هو المدرب الثامن الذي يقوم بتدريب قطبي الكرة الايطالية يوفنتوس وايه سي ميلان الناديين الأكثر تتويجاً بالكالشيو منذ انطلاقها موسم 1897-1898 وذلك بعد الرحيل المفاجيء لانطونيو كونتي بعد يومين من بداية يوفنتوس لمعسكره الاعدادي للموسم الجديد اعتراضاً على سياسة الادارة في السوق الكروية بحسبما تردد اعلامياً وقتها .


موقع "كووورة" يقدم عرض مفصل لتاريخ المدربين الذين نالوا شرف تدريب الفريقين الكبيرين في الكالشيو خلال فترة زمنية اقتربت من المئة عام.

جوزيف فيولا

خاض المجري جوزيف والذي وُلد عام 1896 معظم مشواره الكروي كلاعباً او مدرباً في الملاعب الايطالية حتى مات في مدينة بولونيا الايطالية عام 1949.

لعب جوزيف للعديد من الأندية الايطالية أهمها يوفنتوس وانتر ميلان وكان أحد الرواد في عالم كرة القدم الذي يقوم بدور اللاعب والمدرب في الوقت ذاته حيث قضى فيولا العشر سنوات الأخيرة في مشواره كلاعباً مدرباً للفرق التي يلعب لها فقام بتدريب يوفنتوس خلال الفترة ما بين 1926 وحتى 1928 وبعد اعتزاله لعب كرة القدم استمر في مشواره التدريبي وقام بتدريب العديد من الأندية على رأسها ايه سي ميلان الذي تولى تدريبه مرتين الأولى موسم 1933-1934 والثانية منذ عام 1938 وحتى 1940 ولكنه لم يحقق اي بطولة مع كلا الفريقين خلال تدريبه لهما.

جوران جرين

وُلد السويدي جوران جرين عام 1920 وبدأ مشواره مع كرة القدم كناشئاً في بعض الأندية المحلية حتى لعب للفريق الأول لجاردا السويدي عام 1937 حتى شد الرحال إلى ايطاليا عام 1949 وانضم إلى ايه سي ميلان ولعب معه حتى عام 1953 مشاركاً في 133 مباراة مسجلاً خلالهم 38 هدفاً وانضم بعد ذلك إلى ناديي فيورنتينا وجنوى قبل ان يعود مرة أخرى إلى بلاده حتى اعتزاله اللعبه .

وكحال جوزيف فيولا ، قام جرين عمل جرين كمدرباً بجانب وضعه كلاعباً في العديد من الفرق ، وكانت البداية عندما عرض عليه مسئولو الميلان القيام بتلك المهمة في موسمه الأخير مع الفريق وتحديداً خلال الكأس اللاتينيه فقط ، فقاد جرين الفريق كمدرباً في مبارتين ونجح خلالهما في الوصول للمباراة النهائية قبل ان يخسر الفريق اللقب امام ستاد ريمس الفرنسي.

وفي موسم 1961-1962 اختير جرين للعمل في يوفنتوس ،حيث تم تعيين وقتها مدربين للفريق وهما التشيكي جوليوس كوروستيليف والسويدي جرين وتم تقسيم الصلاحيات بينهما ولكن التجربة لم تكلل بالنجاح وتم اقاله الثنائي بعدما تبادلا الادوار لعل النتائج تتغير وهو ما لم يحدث.

لويس كارنيلجيا 

وُلد الأرجنتيني لويس كارنيلجيا عام 1917 وبالرغم من انه لم يلعب مطلقاً في الملاعب الايطالية إلا انه قضى فترة ليست بقصيرة في الملاعب الايطالية كمدرباً وكانت البداية عبر بوابة فيورنتينا عام 1959 مروراً بباري وروما حتى وصل إلى الميلان موسم 1963-1964.

واستمر كارنيلجيا في الملاعب الايطالية حتى قام بتدريب يوفنتوس عام 1969 في تجربة لم تستمر طويلاً حيث بلغت 12 مباراة فقط قاد خلالها كارنيلجيا السيدة العجوز فاز خلالها في 5 مباريات فقط.

جيوفاني تراباتوني

بالرغم من ان المدرب الايطالي المخضرم تراباتوني صنع تاريخه الكروي بأكمله كلاعباً في الميلان الذي تربى بين جدرانه منذ ان كان ناشئاً ، إلا انه صنع تاريخه التدريبي الكبير داخل يوفنتوس حيث يعد تراباتوني هو المدرب الأكثر تتويجاً في تاريخ السيدة العجوز برصيد 14 لقباً متنوعاً محتفظاً بموقعاً خاصاً في متحف يوفنتوس بجوار مارشيللو ليبي صاحب المركز الثاني برصيد 13 لقباً.

بدأ تراباتوني الذي وُلد عام 1939 مشواره الكروي ضمن ناشئين الميلان واستمر معه طيلة مشواره الكروي قبل ان يلعب الموسم الأخير في مسيرته الكروية في فاريزي قبل ان يعتزل اللعبه عام 1972.

وبمجرد اعتزال تراباتوني اللعبه اتخذ موقعه كمدرباً ضمن فرق الناشئين في الميلان ولمدة عامين قبل ان يتولى تدريب الفريق الأول بصورة مؤقتة في شهر ابريل عام 1974 خلفاً للمدرب المُقال تشيزاري مالديني ليتولى بعد ذلك في صيف 1975 تدريب الفريق الأول بصورة دائمة حتى استقال في شهر مايو وقبل انتهاء الموسم بأيام قليلة.

بعدها مباشرة تولى تراباتوني تدريب يوفنتوس عام 1976 ليبدأ مشوار النجاح في مسيرته التدريبية انتهى عام 1986 قبل ان يعود لليوفنتوس من جديد عام 1991 بعد 5 سنوات قضاها في تدريب انتر ميلان.

ويملك تراباتوني العديد من الأرقام القياسية في مسيرته كونه المدرب الوحيد الذي نجح في الفوز بكل المسابقات الاوروبية كما انه يعد من المدربين القلائل الذين نجحوا في الفوز بأربعة ألقاب للدوري في 4 بلدان مختلفة وذلك بعدما قاد بايرن ميونيخ وبنفيكا وريد بول ساليزبرج في الفوز بالدوريات في المانيا والبرتغال والنمسا.

كارلو انشيلوتي

اختتم كارلو انشيلوتي الذي وُلد عام 1959 مشواره في ملاعب كرة القدم كلاعباً في صفوف الميلان بعد ما قضى المواسم الخمس الأخيرة من مسيرته الكروية والتي انتهت عام 1992 مرتدياً القميص الأحمر والأسود وهو القميص الذي شهد أعظم فتراته التدريبية بالرغم من تجاربه الكثيرة.

وبعد مشوار تدريبي مع ريجيانا وبارما استمر لمدة 4 سنوات ، أعلن يوفنتوس صيف عام 1999 عن تعيين كارلو انشيلوتي مدرباً للفريق بديلاً لمارشيللو ليبي ، استمر انشيلوتي لمدة عامين خسر خلالهم الفريق لقبي السكوديتو في الجولة الأخيرة وخرج الفريق خلالهم خالي الوفاض باستثناء لقب بطولة " انتر توتو " ليرحل انشيلوتي عن الفريق تاركاً ذكريات سيئه مع جمهور الفريق جعلته في حالة خصام دائم معهم حتى يومنا هذا ،وبعدها بخمسة أشهر أقال ميلان مدربه التركي فاتح تيريم ليعلن عن تعيين مدرب يوفنتوس السابق بدلاً منه ليبدأ انشيلوتي مشواره الذهبي مع الفريق والذي استمر لمدة 8 سنوات حقق خلالها لقب الدوري مرة واحدة وكأس ايطاليا مرة واحدة ولقبي دوري أبطال اوروبا بالإضافة إلى لقب كأس السوبر الايطالية ولقبي للسوبر الاوروبي قبل ان يقرر خوض تجارب اخرى خارج الحدود الايطالية في انجلترا وفرنسا واسبانيا.

فابيو كابيللو

يعد فابيو كابيللو الذي وُلد عام 1946 هو الشخص الوحيد الذي مثل كلا الناديين كلاعباً ومدرباً عبر مسيرته الكروية الطويلة ، حيث لعب كابيللو لليوفنتوس لمدة 6 أعوام منذ عام 1970 وحتى 1976 قبل ان ينتقل للميلان ويستمر مع الفريق حتى اعتزاله اللعبة عام 1980.

وبمجرد اعتزال كابيللو كرة القدم عمل مدرباً لفريق الشباب بالميلان قبل ان يعمل كمساعداً للمدرب السويدي نيلس ليدهولم المدير الفني للفريق الأول قبل ان يتولى منصب المدير الفني بنفسه خلفاً للمدرب السويدي في الجولات الست الأخيرة من الموسم ليبدأ محطته التدريبية الأولى مع الميلان والتي استمرت منذ عام 1991 وحتى 1996 بعد رحيل اريجو ساكي عن تدريب الفريق فحقق تسع بطولات محلية واوروبية ووصل لنهائي دوري الأبطال مرتين فاز بأحداهما على حساب برشلونة الاسباني برباعية ، وعاد كابيللو لتدريب الميلان موسم 97-98 وبالرغم من انه لم يحقق نتائج جيدة خلاله إلا انه نجح في وضع حجر الأساس لفريق جديد وقوي للمستقبل.

تولى كابيللو تدريب يوفنتوس صيف عام 2004 ونجح في حصد لقبي الكالشيو مع الفريق محققاً بعض الأرقام القياسية في موسمه الثاني وهي الأرقام التي كانت صامدة حتى نجح انطونيو كونتي في تحطيمها مع يوفنتوس خلال الموسم المنقضي ولكن أزمة الكالشيوبولي الشهيرة انهت علاقة كابيللو بيوفنتوس صيف عام 2006 والغت رسمياً فوز يوفنتوس باللقبين ولكن جماهير وادارة النادي لم تعترف بهذه القرارات حتى يومنا هذا ولايزالوا يتعاملون على انهم ضمن الألقاب التي فاز بها الفريق.

البيرتو زاكيروني

لم يكن لالبيرتو زاكيروني الذي وُلد عام 1953 تاريخاً لامعاً كلاعب كرة قدم حيث انهت الاصابة على مشواره مبكراً ليبدأ في دخول عالم التدريب مع بلوغه عامه الثلاثين.

تولى زاكيروني تدريب الميلان عام 1998 بعد انجازه التاريخ بالوصول مع اودينيزي للمركز الثالث للمرة الأولى في تاريخه وبالفعل نجح في قيادة الروسونيري للفوز بلقب السكوديتو في موسمه الأول قبل ان تتراجع النتائج محلياً واوروبياً خلال الموسمين التاليين مما أجبر ادارة النادي على الاستغناء عنه.

وبعد عدة سنوات تولى فيها زاكيروني تدريب العديد من الأندية الايطالية وتحديداً في يناير 2010 أعلنت ادارة يوفنتوس عن تعيين المدرب زاكيروني مدرباً للفريق خلفاً لتشيرو فيرار وبالرغم من اجراء زاكيروني تغييرات واسعة في خطة الفريق إلا انه فشل في انتشال الفريق من كبوته واحتل الفريق المركز السابع وخرج من بطولة الدوري الاوروبي على يد فولهام الانجليزي.