
شهدت المباراة الودية بين منتخبي اليابان وترينيداد وتوباجو، اليوم الأربعاء، اعتماد المدرب الياباني هاجيمي مورياسو على خطة تكتيكية جديدة، وهي خطة (3-4-3)، والتي من المرجح أن تُستخدم في منافسات كوبا أمريكا 2019 في البرازيل، وتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
وكان المنتخب الياباني قد أعتمد على خطته السابقة (4-2-3-1) منذ منتصف 2010 مع المدرب الأسبق الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، لتستمر هذه الخطة مع الساموراي الأزرق طوال 9 سنوات.
في مواجهة ترينيداد، اعتمد المدرب مورياسو على ثلاثي خط الدفاع وهم جين شوجي، وتاكيهيرو تومياسو، وشينوسوكي هاتاناكا، ليعطي ظهيري الأيسر والأيمن، يوتو ناجاتومو، وهيروكي ساكاي، الحرية في الشق الهجومي بعد أن تم وضعهما في مركزي الوسط الأيسر والأيمن.
وساند ثلاثي قلب الدفاع في الخلف ثنائي المحور، جاكو شيباساكي، وهيديماسا موريتا، مقابل ثلاثي الهجوم شويا ناكاجيما، وريتسو دوان، ويويا أوساكو، الذين يجدون الدعم بالتمريرات العرضية من ناجاتومو وساكاي.
عدم تأقلم لاعبي اليابان مع الخطة الجديدة ساهم في نهاية مواجهة ترينيداد الودية بالتعادل بلا أهداف، وهي المباراة التي تسبق أولاً مواجهة منتخب السلفادور ودياً في 9 يونيو/ حزيران، ثم خوض منافسات بطولة كوبا أمريكا 2019 في البرازيل والتي ستنطلق في 14 يونيو/ حزيران.
وقد سبق لمنتخب اليابان محاولة تطبيق خطة (3-4-3) في فترات متقطعة من السنوات التسع الماضية، لأنها لم يُكتب لها النجاح والاستمرار، حيث طبقها الإيطالي زاكيروني في مواجهة منتخبي بيرو والتشيك ودياً في يونيو 2011 وانتهت جميعها بالتعادل بلا أهداف، والفوز بصعوبة على منتخب فيتنام ودياً بهدف وحيد في أكتوبر 2011، ثم الخسارة المفاجئة أمام كوريا الشمالية بهدف وحيد ضمن تصفيات كأس العالم 2014، وأخيراً الخسارة من بلغاريا ودياً بهدفين دون رد في مايو 2013، ليقرر بعدها الاستغناء عن الخطة والعودة إلى خطة (4-2-3-1) التي اعتاد عليها لاعبو اليابان.
قد يعجبك أيضاً



