إعلان
إعلان

ألونسو أمل ليفركوزن في إنهاء الكابوس المزعج

KOOORA
20 مايو 202405:47
تشابي ألونسوEPA

يملك تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، فرصة تاريخية لتحويل لقب فريقه من "نيفركوزن" في إشارة إلى عدم تتويجه بالألقاب إلى "تريبلكوزن" أي الفريق المتوج بالثلاثية هذا الموسم.

ونجح ليفركوزن في التتويج بلقب البوندسليجا للمرة الأولى في تاريخه هذا الموسم، وبصورة مثالية، بعدما أصبح أول فريق يتوج بالبطولة دون هزيمة.

وأمام ليفركوزن، فرصة للتتويج بالثلاثية، حيث يواجه أتالانتا في نهائي دوري الأوروبي الأربعاء المقبل، وبعدها سيواجه كايزرسلاوترن في نهائي كأس ألمانيا السبت المقبل.

وبالنظر إلى المستوى المميز الذي قدمه ليفركوزن هذا الموسم، فهو مرشح بقوة للظفر بتلك الثلاثية، ومحو ذكريات الموسم المؤلم (2001-2002) والذي كان ينافس خلاله أيضًا للفوز بالثلاثية، والتي تضمنت دوري الأبطال حينها وليس الدوري الأوروبي كما هو الحال هذا الموسم.

وفي ذلك الموسم، ضم ليفركوزن في صفوفه، العديد من الأسماء البارزة التي خطفت الأنظار من مايكل بالاك وأوليفر نيفيل وديمتار برباتوف ولوسيو وزي روبرتو.

وعانى باير ليفركوزن في مايو/آيار 2002 من الانتكاسة، لينهار بصورة درامية في موسمه التاريخي، ويفقد جميع الألقاب التي نافس عليها في الأمتار الأخيرة.

وخسر ليفركوزن، لقب الدوري في الجولة الأخيرة، بفارق نقطة واحدة عن المتوج باللقب، بوروسيا دورتموند، وكان ذلك يوم 4 مايو/آيار.

وفي يوم 11 مايو/آيار، خسر نهائي كأس ألمانيا بعد السقوط أمام شالكه بنتيجة (2-4)، لتتواصل الانتكاسات بالسقوط في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 15 مايو/آيار أمام ريال مدريد بنتيجة (1-2)، ليطلق على ليفركوزن بعد ذلك الموسم "Neverkusen" لفشله في التتويج بجميع البطولات والاكتفاء بمركز الوصافة بها.

وبالتالي كان التاريخ أفضل معلم لليفركوزن وجماهيره بضرورة إبقاء أقدامهم على الأرض عند التألق وعدم الاحتفال مبكرًا، وبالفعل تعلم الفريق، الدرس جيدًا تحت قيادة ألونسو الذي قاد الفريق للقب تاريخي في البوندسليجا.

وباتت الطموحات المعلقة بألونسو كبيرة لمحو ذكريات الموسم الأليم، من خلال تعويضه بالتتويج بالثلاثية التاريخية هذا الموسم.

وقال كلاوس توبمولر مدرب ليفركوزن في موسم الألم (2001-2002) عن النسخة الحالية من الفريق "حصلنا على فرصة هائلة لمحو اللقب الذي أطلق علينا، لم أر فريقا منذ فترة طويلة يلعب بتلك الثقة والالتزام والسرعة والانضباط الخططي المميز".

ونجح ليفركوزن في الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي الذي سيقام في دبلن، بعد كفاح كبير من ألونسو لإيجاد التوازن، حتى لا تؤثر حملته الأوروبية على صدارته في البوندسليجا.

ومع ذلك التوازن، تمكن ليفركوزن من تخطي دور المجموعات بالعلامة الكاملة، قبل اختبار الفريق بصورة واضحة في الأدوار الإقصائية، وكانت البداية بمواجهة كاراباج في ثمن النهائي، حيث تأخر الفريق الألماني ذهابًا خارج أرضه بهدفين دون رد قبل أن ينجح في إنهاء اللقاء بالتعادل (2-2).

وتكرر الأمر في الإياب بالتأخر (0-2) من جديد قبل أن يقلب تأخره إلى انتصار درامي بنتيحة (3-2).

وعانى باير ليفركوزن في تخطي عقبة وست هام في ربع النهائي، قبل أن يواجه إثارة جديدة في نصف النهائي أمام روما.

وعلى الرغم من الفوز ذهابًا في إيطاليا (2-0)، وجد ليفركوزن نفسه متأخرًا في الإياب على ملعبه بنفس النتيجة قبل 10 دقائق من النهاية، قبل أن ينجح في تسجيل ثنائية أنهى بها اللقاء بالتعادل ليحجز بطاقة العبور للنهائي.

وبات ليفركوزن على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقبه الثاني في المسابقة بعدما ظفر باللقب تحت المسمى القديم كأس الاتحاد الأوروبي في موسم (1987-1988).

وإذا نجح ليفركوزن في الظفر بالدوري الأوروبي، سيكون أمام فرصة كبيرة للظفر بالثلاثية، خاصة وأن خصمه في نهائي كأس ألمانيا كايزرسلاوترن ينشط في الدرجة الثانية.

وبالتالي يملك رجال المدرب ألونسو، فرصة أفضل للظفر باللقب في برلين يوم 25 من مايو/آيار الجاري، ولم يتوج ليفركوزن بلقب الكأس سوى مرة واحدة في عام 1993، وأمامه فرصة تاريخية لتكرار ذلك.

ومن المؤكد الآن أنه لن يتم استبعاد ليفركوزن مستقبلًا من حسابات التتويج بأي لقب، فالفريق الذي وصل إلى 51 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، أظهر قدرته على منافسة الكبار.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان