إعلان
إعلان

الومضة الأخيرة (4): سواريز وكافاني.. شراكة مثالية تُفض على أرض قطر

KOOORA
16 نوفمبر 202203:47
لويس سواريز وإدينسون كافانيAFP

أقل من 96 ساعة تفصل عشاق الكرة العالمية على انطلاق منافسات كأس العالم "قطر 2022"، والتي ينتظر أن تحظى بمشهد النهاية لعدد من أساطير كرة القدم، في ظل تقدمهم بالعمر.

وعلى رأس هذه الأساطير، يأتي الثنائي ليونيل ميسي مع الأرجنتين وكريستيانو رونالدو مع البرتغال، بينما هناك نجوم آخرون سيلقون بكلمة الوداع مع منتخبات بلادهم.

ويستعرض كووورة في سلسلة من الحلقات، اللاعبين المتوقع أن يكون مونديال قطر هو الأخير لهم، وفي الحلقة الرابعة نسلط الضوء على ثنائي المنتخب الأوروجواياني لويس سواريز وإدينسون كافاني.

لويس سواريز 

سيكون مونديال 2022 هو الأخير بالنسبة للمهاجم المخضرم لويس سواريز، الذي كانت له مسيرة مميزة في الملاعب الأوروبية مع الأندية التي لعب لها، بخلاف تألقه مع منتخب بلاده.

ويبلغ سواريز 35 عاما، وبالتالي فإن المونديال الذي سينطلق بعد أيام، سيكون الأخير له، لاسيما وأنه في عام 2026 (موعد النسخة القادمة) سيكون لويزيتو في عمر الـ39 عاما، بل إن كأس العالم 2022 قد تكون آخر محطة له على المستوى الدولي.

وسبق لسواريز أن شارك في 3 نسخ سابقة من كأس العالم، الأولى في 2010 عندما وصل إلى الدور نصف النهائي مع بلاده قبل الخسارة أمام هولندا، ومن ثم اللعب على المركز الثالث الذي خسره لحساب ألمانيا.

وشهدت هذه النسخة حادثة تاريخية، عندما منع سواريز هدفا لمنتخب غانا في الدقيقة 120 من عمر المباراة التي امتدت لشوطين إضافيين، في مباراة تلقى فيها البطاقة الحمراء المباشرة.

لكن "البوستليرو" تحول إلى بطل في بلاده، بعدما تسببت هذه اللقطة في وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، والتي فازت بها أوروجواي لتبلغ المربع الذهبي في إنجاز تاريخي

وفي نسخة 2014، ودع المنتخب الأوروجواياني المسابقة بعد الخسارة أمام كولومبيا في دور الـ16، بينما ودع نسخة 2018 من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام فرنسا.

ونجح لويزيتو في ترك بصمته بكل نسخة، حتى تمكن من تسجيل 7 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 3 نسخ للمونديال.

إدينسون كافاني

?i=afp%2f20221107%2f20221107-afp_32mz6a2_afp

المهاجم الآخر لأوروجواي كافاني، صاحب الـ 35 عاما أيضًا، سيكون هو المونديال الأخير له، ويأمل مهاجم فالنسيا الحالي في إنهاء مشواره الدولي بأفضل طريقة ممكنة.

وعلى غرار سواريز، لعب كافاني أيضًا في الثلاث نسخ الأخيرة وكون شراكة مثالية بجانب سواريز في خط الهجوم، وتمكن من تسجيل 5 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين.

ويأمل دييجو ألونسو، المدير الفني للمنتخب الأوروجواياني، في أن يكون الثنائي سواريز وكافاني، في أفضل مستوى لقيادة خط هجوم المنتخب بالمونديال والوصول للأدوار النهائية من البطولة.

لكن رغم الإمكانات التي تمتع بها الثنائي وقيادتهم لمنتخب بلادهم في الثلاث نسخ الأخيرة معا، إلا أنه من المتوقع أن يلعب عامل السن دورا في جلوس أحدهما على دكة البدلاء، مع الدفع بالعناصر الجديدة مثل داروين نونيز مهاجم ليفربول صاحب الـ23 عاما.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان