الوكالة الممثلة لفينيسيوس: مأساة جورج فلويد تتكرر مع نجم الريال

نددت الوكالة الممثلة للبرازيلي فينيسيوس جونيور (TFM)، ورئيسها فريدريكو بينا، بما حدث على ملعب ميستايا مع لاعب ريال مدريد، وهاجما كرة القدم الإسبانية والليجا، مؤكدان أنهما "لا يتقبلا أن أكثر الرياضيين حسماً هو شاب أسود".

وفي بيان صدر اليوم الإثنين، أكدت الوكالة أنه خلال المباراة بين فالنسيا وريال مدريد، شهدنا أفعالا عنصرية واسعة الانتشار ومقصودة وأصبحت مؤسسية بالفعل، وهي من أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز في تاريخ كرة القدم".

وأضاف البيان أنه "بعد 3 سنوات من صدمة العالم تجاه مقطع فيديو يظهر فيه جورج فلويد وهو يتم شل حركته بوحشية، اليوم شهد العالم بأسره واقعة تم فيها شل حركة فينيسيوس بطريقة جبانة وعنيفة وغير مقبولة أثناء نقاش".

وبعدها شنت الوكالة هجوما مباشرا على رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، مشيرة إلى أن "هذا ليس أكثر من انعكاس آخر لما شوهد خلال هذا الموسم من الليجا، حيث أصبح من الواضح للعالم بأسره أنه في كل أنحاء إسبانيا، لا يتقبلون دور شاب أسود. لا يتقبلون فكرة أن الرياضي الأكثر حسماً في الدوري الإسباني هو شاب أسود".

كما ندد البيان بأن "موافقة لاليجا المستترة على كل هذا التمييز كان على مدار أشهر بمثابة رسالة لجميع الإسبان، مفادها أنهم لا يريدون الأفضل إذا كانوا من ذوي البشرة السوداء".

واختتم "السود في لا ليجا، فقط يتم قبولهم إذا كانوا عاملا مساعدا، وفيني لن يكون كذلك أبدا. ولا في الملعب ولا خارجه".

وتعرض فينيسيوس جونيور لهتافات عنصرية في مباراة ريال مدريد وفالنسيا بالدوري الإسباني، أمس الأحد، والتي خسرها الملكي بهدف نظيف.

ووصفت جماهير فالنسيا، اللاعب البرازيلي بالقرد.