الوصل ملك الريمونتادا في الدوري الإماراتي

على الرغم من فقدان الوصل، لدرع دوري أدنوك للمحترفين الذي توج بلقبه الموسم قبل الماضي، إلا أن الفريق أصبح الأكثر قلباً للطاولة في مسابقة الدوري لموسم 2024-2025.

وتمكن الوصل من العودة بـ "ريمونتادا" خلال مبارياته أكثر من منافسيه، ليحصد 18 نقطة بعد تأخره بالنتيجة، متفوقا بفارق نقطة على النصر، ونقطتين على الوحدة.

بينما كان البطائح والجزيرة الأكثر فقدانا للنقاط بعد التقدم، وأضاع كل منهما 19 نقطة.

وأسدل الستار على النسخة الـ16 من الدوري الإماراتي رسميا الأحد الماضي، بتتويج شباب الأهلي بلقبه التاسع، وتساوى مع العين كأكثر من توج باللقب في عصر الاحتراف برصيد 5 ألقاب لكل منهما.

وللمرة الثانية، حقق شباب الأهلي لقبين للدوري خلال 3 مواسم بعد تتويجه باللقب في 2022-2023، وكان قد فعلها في موسمي 2013-2014 و2015-2016.

أما باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، فأصبح ثاني مدرب برتغالي يتوج بلقب دوري المحترفين، بعد مواطنه ليوناردو جارديم مع النادي نفسه قبل موسمين.

ودون سوزا اسمه كسادس مدرب يتوج باللقب في أول مواسمه بالمسابقة، وسبقه في هذا الأمر كل من ايفان هاسيك وجارديم مع شباب الأهلي في موسمي 2008-2009 و2022-2023.

وأولاريو كوزمين وسيرجي ريبيروف مع العين موسمي 2011-2012 و2021-2022، وميلوش ميلوييفيتش مع الوصل الموسم الماضي.

وبات الموسم الأخير، ثامن موسم يحسم فيه البطل اللقب برصيد 60 نقطة فأكثر، والمرة الثالثة لشباب الأهلي بعد موسمي 2015-2016 و2013-2014.

وأصبح الموسم الأخير، رابع موسم يحافظ فيه شباب الأهلي على نظافة شباكه في 10 مباريات أو أكثر في دوري المحترفين، لكن الموسم الأكثر كان في 2016-2017، عندما حافظ عليها في 13 مباراة.

وشهدت النسخة الأخيرة للدوري، تسجيل 582 هدفا، وهي حصيلة أقل بـ42 هدفا عن الموسم الماضي.

وبدأ عادل تعرابت، بالتسجيل مع فريقه السابق النصر في مرمى العروبة، واختتمها جونيور فليمينجز مع عجمان في مرمى خورفكان.

وتوزعت الأهداف ما بين 318 هدفا بالشوط الثاني، و264 هدفا بالشوط الأول، وكانت النتائج الأكثر تكرارا، الفوز (1-0) و(2-1)، وتكرر كل منها 27 مرة.